TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ بدء تداولات هذا الاسبوع وسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD يحاول تعويض خسائره الحادة مؤخرا والتى دفعته صوب مستوى الدعم 1.3314 ومحاولات الارتداد لاعلى وصلت به الى مستوى المقاومة 1.3417 ورغم ذلك لا يزال الاتجاه العام وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه هبوطيا. وقد يحدث كسر لتلك النظرة فى حال تحرك زوج العملات صوب مستويات المقاومة 1.3575 و 1.3700 على التوالى.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لتحرك زوج العملات الدولار مقابل الكندى USD/CAD صوب مستوى الدعم 1.3300 تأكيد لاستمرار نظرة الهبوط. سيتأثر زوج العملات اليوم بمسار أسعار النفط الخام العالمية والارقام الجديدة للتضخم الامريكية.
وحول المتوقع للدولار الكندى…. يجب أن يتجه الدولار الكندي بشكل أقوى مقابل اليورو والجنيه الإسترليني في نهاية العام بينما يظل مقيدًا بالنطاق مقابل الدولار الأمريكي حيث تستفيد كندا من قطاع مصرفي قوي وارتفاع الهجرة. وهذا وفقًا للبنك الوطني الكندي (NBC) والذي أظهرت أحدث توقعاته وأبحاثه بشأن العملات الأجنبية أن الدولار الكندي سيصل إلى أدنى مستوياته في هذا الربع قبل الشروع في انتعاش أكثر استدامة.
وتعليقا على ذلك يقول ستيفان ماريون ، كبير المحللين في إن بي سي ، بإن الدولار الكندي سيقل أداء المنافسين الرئيسيين خلال الأسابيع المقبلة بفضل الانخفاض الأخير في أسعار السلع العالمية. وأضاف “أسعار السلع الأساسية تنخفض”.و “في ضوء الانخفاض الأخير في أسعار السلع ، نتوقع أن يظل زوج الدولار الأمريكي / الدولار الكندي USD/CAD في النطاق 1.33 إلى 1.38 خلال الأرباع القليلة القادمة.”
الصادرات الكندية من السلع الأساسية قد تراجعت من حيث القيمة في الأسواق العالمية مؤخرًا ، مما قلل من أرباح العملات الأجنبية وشرح ضعف الأداء النسبي للدولار الكندي خلال العام الماضي. وعلى مدى عام واحد ، انخفض الدولار الكندي بنسبة 6.40٪ مقابل اليورو ، و 4.90٪ مقابل الجنيه الإسترليني و 2.80٪ مقابل الدولار. وفي الواقع ، سجلت العملة ارتفاعات مقابل الين والكرون فقط.
لكن المحللين في NBC يقولون بإن الأساسيات الكندية لا تزال داعمة للدولار الكندي ، والذي من المتوقع أن يرتفع خلال النصف الثاني من العام. وسيكون المصدر الرئيسي لدعم الاقتصاد والعملة هو المستويات الثقيلة للهجرة التي تدعم الطلب وسوق العمل والودائع المصرفية. وتحظى الودائع المصرفية بأهمية خاصة نظرًا لإخفاق بنك SVB الأخير والأزمة اللاحقة في البنوك الأمريكية الإقليمية التي أضرت بالدولار.
واضاف المحلل بالقول: “تستمر الودائع في البنوك الكندية المستأجرة في الارتفاع … وتعكس هذه الديناميكية بيئة تنظيمية للبنوك الكندية المستأجرة تكون أكثر إحكامًا بكثير مما هي عليه في الولايات المتحدة وأقل مواتية لتآكل الودائع لصناديق أسواق المال”.
ويضيف بالقول: “يستمر النمو السكاني في كندا في دعم ودائع البنوك”.
وفي غضون ذلك ، كشف أحدث تقرير عن سوق العمل الكندي لشهر أبريل عن خلق 41 ألف وظيفة ، مما يؤكد قوة الأساسيات الاقتصادية. وتضيف NBC بإن سوق العمل مدعوم بزيادة كبيرة أخرى في عدد السكان في سن العمل ، والتي نمت بالفعل بمعدل قياسي بلغ 276 ألفًا في أربعة أشهر فقط. ومن جانبه فقد صرح محافظ بنك كندا ، تيف ماكليم ، مؤخرًا بأن مزيدًا من التقدم في الحد من التضخم سيكون مطلوبًا قبل أن يتمكن من التفكير في تغيير السياسة النقدية. وعلى الرغم من أن بنك كندا قد أوقف مؤقتًا دورة رفع أسعار الفائدة ، تشير البيانات الواردة إلى أنه قد يكون من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة.
ومع اقتراب معظم البنوك المركزية العالمية من نهاية دورة التضييق ، فإن أحتمالية خفض أسعار الفائدة ستكون مصدر قلق متزايد لأسواق العملات. وأولئك الذين يخفضون الأسرع والأبعد من المرجح أن يشهدوا انخفاض قيمة عملاتهم. وبالتالي يمكن دعم الدولار الكندي إذا لم يقطع بنك كندا ، أو على الأقل يخفض أقل من نظرائه.
وبالنظر إلى ما ورد أعلاه ، تتوقع NBC مزيدًا من الضعف في سعر الدولار الكندي على المدى القريب ، ولكن القوة في النصف الثاني من العام ينبغي توقعها مع تألق الأساسيات القوية في كندا. ويتوقع البنك أن ينهي سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الكندي (GBPCAD) الربع الثاني عند 1.71 ، ارتفاعًا من 1.6872 الحالي. ولكن الزوج سينخفض إلى 1.67 بنهاية الربع الثالث و 1.65 بنهاية الربع الأخير.
وبالنسبة لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD / CAD) ، فإن توقعات NBC في نهاية الربع الثاني من سعر 1.38 ، ارتفاعًا من 1.3390 الحالي. وبحلول نهاية الربع الثالث ، من المتوقع أن يعود الزوج إلى 1.35 ثم 1.32 بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن يتم تداول سعر صرف اليورو مقابل الدولار الكندي (EUR / CAD) عند 1.50 بنهاية الربع الثاني ، مرتفعًا من 1.4672 حاليًا. لكن الزوج ينخفض بعد ذلك إلى 1.49 بنهاية الربع الثالث و 1.47 بنهاية العام.
