TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
قبيل الاعلان عن أرقام التوظيف الكندية والتى ستؤثر على مسار أغلاق تعاملات زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD لهذا الاسبوع والاقرب الى الهبوط. يستقر زوج العملات حول مستوى الدعم 1.2580 وقت كتابة التحليل. لا يزال الدولار الكندي هو العملة الأفضل أداءً في عام 2021 ، لكن عددًا من محللي الفوركس يرون الآن أن أداء العملة المتفوق معرض لخطر التلاشي حيث تشكل عمليات الإغلاق الجديدة تحديًا غير متوقع للانتعاش الاقتصادي للبلاد.
أرتفع الدولار الكندي مقابل جميع منافسيه من عملات مجموعة العشرة على مدار عام 2021 بفضل الانتعاش السريع في النشاط الاقتصادي الأمريكي ، والذي يبشر بالخير للاقتصاد الكندي نظرًا لقربه من الولايات المتحدة والعلاقات التجارية القوية بين البلدين. كما ساعد أنتعاش أسعار النفط والدعم المالي القوي من الحكومة على التوقعات بأداء اقتصادي قوي في كندا خلال الأشهر المقبلة.
ومع ذلك ، يبدو أن طرح اللقاح البطيء في البلاد بالنسبة لجارتها الجنوبية والدول المتقدمة الأخرى يمثل رياحًا معاكسة محتملة في عالم توفر فيه اللقاحات خروجًا مستدامًا من أزمة كورونا. وإن طرح التطعيم البطيء في كندا يعني أن موجة جديدة من الإصابات تجتاح البلاد ويقال أن هذا يثير تساؤلات حول الافتراضات الصعودية التي اعتمدها العديد من المشاركين في السوق على الدولار الكندى CAD.
دخلت أونتاريو ، أكبر مقاطعة في كندا ، في إغلاق لمدة أربعة أسابيع نظرًا للارتفاع الكبير في حالات Covid-19 وزيادة حالات الاستشفاء. ويأتي قرار سن أمر البقاء في المنزل بعد أن ارتفع عدد حالات الدخول إلى المستشفى في المقاطعة بنسبة 20٪ يوم الثلاثاء وحده ، وأدى إشغال وحدة العناية المركزة هذا الأسبوع إلى انتشار جائحة بالفعل. ويقال بإن المتغير B.1.1.7 للفيروس هو الدافع وراء زيادة الإصابات الجديدة والاستشفاء.
يرى المحللون في Credit Suisse بإنهم يحددون الآن “المخاطر التكتيكية” على موقفهم الصعودي من الدولار الكندي ، والناشئة عن بطء طرح اللقاح في البلاد واحتمال حدوث تعديل هبوطي في توقعات رفع أسعار الفائدة من بنك كندا (BoC). وعليه يقول محللو البنك “ترى الأسواق احتمالًا كبيرًا لإعلان بنك كندا (BoC) عن تقليص مشتريات الأصول في 21 أبريل. مع تأخر تطعيمات Covid في الولايات المتحدة واستمرار عمليات الإغلاق في أونتاريو وكيبيك ، فإننا أقل ثقة في أن هذه التوقعات ستتحقق على المدى القريب”.
وكان أحد المحركات الرئيسية للأداء القوي للدولار الكندي في عام 2021 هو الانتقام السريع لسياسة بنك كندا ، حيث رأى المستثمرون أن البنك المركزي في طريقه للبدء في تقليص ميزانيته العمومية قبل البنوك المركزية الرئيسية الأخرى. وقد أشار بنك كندا في مارس إلى أنه سيبدأ في إزالة بعض التحفيز الذي كان قد خلقه خلال أزمة كوفيد 19 بهدف إعادة السياسة النقدية إلى الإعدادات “الطبيعية” بالنظر إلى الانتعاش القوي للاقتصاد وتحسن التوقعات.
والقاعدة العامة في سوق الفوركس هي أنه عندما يقوم البنك المركزي بتقليص ميزانيته العمومية ، من خلال رفع أسعار الفائدة والخروج من برامج التيسير الكمي ، ترتفع قيمة العملة التي يصدرها.
ومن جانبه يقول شون كالو ، محلل الفوركس في Westpac: “لقد ساعدت نبرة بنك كندا أيضًا الدولار الكندي مؤخرًا ، ولا سيما إعلان 23 مارس أنه سينهي برامج التيسير الكمي التي اشترى فيها الأوراق التجارية وسندات المقاطعات وسندات الشركات”. ولكن ، قد يُطلب من بنك كندا الداعم للدولار الكندي القيام بتحويل إذا كانت القيود الأخيرة في أونتاريو تشكل خطرًا هبوطيًا غير متوقع على النشاط الاقتصادي.
وفي حين أن برنامج التطعيم البطيء قد فشل على ما يبدو في منع الارتفاع الكبير في حالات الاستشفاء وحالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 ، أخبر بنك كريدي سويس العملاء أنهم ما زالوا متفائلين بشأن آفاق الدولار الكندي لمدة أكبر في عام 2021 . حيث يقول البنك بإن الأساسيات التي تقوم عليها العملة موجهة نحو النمو الأمريكي وأسعار النفط.
من منظور فنى: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD عاجزا عن أختراق الاتجاه الهبوطى القوى ولا يزال فى حاجة للتحرك صوب مستويات المقاومة 1.2730 والمقاومة النفسية 1.3000 ليكون الارتداد الصعودى أقوى. عدا ذلك ستظل سيطرة الدببة الاقوى وسينهار الزوج أكثر فى حال تحرك لما دون الدعم 1.2500 فى الوضع الحالى لا زلت أفضل شراء زوج العملات من كل مستوى هبوطى.
