TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
جلسة تداول اليوم الجمعة الاهم لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD حيث سيتم الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية والكندية فى وقت لاحق اليوم والتى سيكون لها رد فعل قوى على زوج العملات وتحدد مستقبل الاغلاق الاقرب الى الهبوط حاليا حيث ساهمت مكاسب سوق النفط الخام فى دفع زوج العملات الى محيط الدعم 1.2690 قبل أن يستقر حول مستوى 1.2715 وقت كتابة التحليل.
يمكن أن تعلن الولايات المتحدة الامريكية عن وتيرة أقوى للتوظيف لشهر ديسمبر ، مدعومة على الأرجح بالتوظيف في العطلات. ومن المتوقع أن يأتي الرقم عند 426 ألفًا مقابل المكاسب السابقة البالغة 210 ألف في نوفمبر ، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدل البطالة إلى 4.1٪. وزيادة أقوى من المتوقع في التوظيف يمكن أن تبقي المضاربين على ارتفاع الدولار متفائلين برفع سعر الفائدة الفيدرالية في وقت ما في منتصف هذا العام ، مما قد يكون صعوديًا للدولار. والمؤشرات الرئيسية تعطي إشارات متضاربة ، فمع ذلك ، تقرير ADP وفرص العمل JOLTS ويشير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM إلى انتعاش.
وفي غضون ذلك ، تتطلع كندا إلى وتيرة أضعف في التوظيف لشهر ديسمبر ، ومن المحتمل أن تبلغ عن زيادة قدرها 24.5 ألفًا مقابل المكاسب السابقة التي بلغت 153.7 ألفًا. وقد يكون هذا كافيًا لتحفيز خسائر الدولار الكندي مقابل الدولار ، حيث قد يجبر تراجع التوظيف البنك المركزي الكندي (BOC) على إبطاء وتيرة تشديد سياسته. وعموما يمنح الكنديون مصرفهم المركزي الضوء الأخضر للبدء في رفع أسعار الفائدة وسط ارتفاع معدلات التضخم منذ عقود. وفي حين أن غالبية الأسر تقول بإنها ستتضرر من ارتفاع تكاليف الاقتراض ، فإنهم أكثر قلقًا بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة ، وفقًا لاستطلاع أجرته مجموعة الأبحاث Nanos في أواخر الشهر الماضي لصالح Bloomberg News.
ووجد المسح أن ما يقرب من تسعة من كل 10 كنديين – أو 87 في المائة – يقولون بإنهم قلقون بشأن الوتيرة الحالية لارتفاع الأسعار أكثر من قلقهم بشأن أسعار الفائدة المرتفعة. 10 في المائة فقط يرون أن ارتفاع تكاليف الاقتراض هو المشكلة الأكبر ، مع 3 في المائة غير متأكدين.
ويوضح الاستطلاع إلى أي مدى أصبح التضخم وتكلفة المعيشة المصدر الرئيسي للقلق ، مما يشير إلى وجود دعم عام كبير لخطط بنك كندا لبدء سحب التحفيز النقدي الوبائي في الأسابيع المقبلة. وكان معدل التضخم في كندا يحوم بالقرب من 5 في المائة في الأشهر الأخيرة ، وهي مستويات لم نشهدها منذ عام 2003. ويعتبر الدعم العام للمعدلات المرتفعة أكثر أهمية نظرًا لأن الأسر المعيشية في البلاد هي من بين أكثر الأسر مديونية في أي مكان ، وسوف تتقلص بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض. ووجد الاستطلاع أيضا أن 51 في المائة من الكنديين يتوقعون أن يتأثروا سلبا إلى حد ما على الأقل بارتفاع أسعار الفائدة. ويركز الكنديون حاليًا على ارتفاع تكلفة السلع اليومية مثل الطعام أو الغاز. وعليه قال نيك نانو مؤسس مجموعة أبحاث نانوس: “إن ارتفاع أسعار الفائدة ليس مصدر قلق كبير”.
ومن جانبه فقد أشار بنك كندا إلى أنه مستعد للبدء في رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام لتهدئة ضغوط الأسعار. وحافظ المسؤولون على سعر الفائدة الرئيسي لسياستهم عند مستوى تاريخي منخفض بلغ 0.25 في المائة منذ آذار (مارس) 2020. ومن المتوقع الآن أن يرتفع هذا المعدل إلى 1.5 في المائة على الأقل بحلول نهاية هذا العام ، وفقًا لأسواق المال.
وحتى مع تطلع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية للولايات المتحدة بسرعة ، فسيكون ذلك بمثابة توازن دقيق للحاكم تيف ماكليم في كندا. وقد يؤدي رفع الأسعار في وقت مبكر جدًا وبسرعة كبيرة إلى حدوث تراجع عن غير قصد في وقت تتعامل فيه الدولة مع ارتفاع آخر في حالات COVID-19 وعمليات الإغلاق الجديدة. كما أصبح الاقتصاد أكثر حساسية تجاه ارتفاع تكاليف الاقتراض بعد تراكم مستويات ديون ضخمة على مدى العقد الماضي.
حسب التحليل الفنى للزوج: الارتداد قد يأخذ زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD لتشكيل قيعان أعلى وقمم أعلى داخل قناة صاعدة على شارت الساعة، ويمكن أن تؤدي بيانات الوظائف القادمة من الولايات المتحدة وكندا إلى مزيد من التقلبات. وعلامة نفسية في حين أن الاختراق للأسفل قد يؤدي إلى انعكاس الاتجاه الصعودي. حتى الان 100 SMA أقل من 200 SMA للتأكيد على أن الاتجاه لا يزال هبوطيا وأن الدعم من المرجح أن ينكسر بدلاً من الصمود.
ويتم تداول السعر أيضًا أسفل كلا المتوسطين المتحركين ، لذلك يمكن أن تثبت هذه المستويات كمستويات مقاومة ديناميكية. وكان مؤشر ستوكاستيك في منطقة تشبع بالبيع لبعض الوقت ، مما يشير إلى استنفاد قوة البائعين. وقد يعني العودة للأعلى أن المشترين يتولون زمام الأمور وقد يسمح باستئناف الاتجاه الصعودي. ومؤشر القوة النسبية لديه مساحة أكبر قليلاً للتوجه لاسفل قبل أن يعكس ظروف التشبع بالبيع ، لذلك يمكن للبائعين البقاء في السيطرة لفترة أطول.
