TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
من المرجح أن يرتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار (EUR / USD) ، حسبما يقول خبراء العملات الفوركس في Morgan Stanley الذين بدأوا هذا الأسبوع في توصية شراء زوج العملات. وتأتي هذه الدعوة قبل أيام فقط من الاجتماع الحاسم للبنك المركزي الأوروبي (ECB) حيث من المتوقع أن يشير صانعو السياسة إلى بدء دورة رفع أسعار الفائدة. وأستنادًا إلى الاتصالات الأخيرة من مختلف أعضاء مجلس الإدارة – وعلى الأخص حاكم البنك كريستين لاغارد نفسه – من المرجح أن يتم رفع أسعار الفائدة لأول مرة في يوليو ثم مرة أخرى في سبتمبر. ومن جانبه يقول المحلل ديفيد إس آدامز من مورجان ستانلي في نيويورك: “قد يكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي القادم حافزًا إيجابيًا لليورو. ونعتقد أن الوقت قد حان لشراء زوج يورو / دولار أمريكي EUR/USD”.
ويضيف مورجان ستانلي بإن ارتفاع التضخم في منطقة اليورو سوف يسبب القلق لدى البنك المركزي الأوروبي إلى حد أن وتيرة الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة يمكن أن تكون أسرع مما تحدده الأسواق المالية. وعليه يمكن أن ترتفع أسعار رفع معدل البنك المركزي الأوروبي
وأضاف المحلل”تسعير الأسواق حوالي 100 نقطة أساس للتضييق الإضافي في أوروبا ، مقارنة بأكثر من 200 نقطة أساس من السويد ونيوزيلندا. وكلما بدا أن خطاب البنك المركزي الأوروبي يشير إلى قلق أكبر بشأن ضغوط التضخم التي لا تخضع للسيطرة الكافية ، كلما زاد احتمال أن يكون هذا المعدل النهائي يزيد التسعير “. وتأتي الدعوة لشراء اليورو مقابل الدولار EUR/USD في وقت انتعاش فيه سعر الصرف الذي وصل إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات عند 1.0349 في 13 مايو ، وكان العديد من المحللين يقترحون حدوث انخفاض في مستوى التكافؤ وأقل من ذلك على الأرجح. ومع ذلك ، وبفضل ما جاء في تصريحات البنك المركزي الأوروبي الواضحة بأن أسعار الفائدة يجب أن تبدأ في الارتفاع ، وقد أنتعش اليورو مقابل الدولار ليسجل أعلى مستوى عند 1.0787 بحلول 30 مايو.
وشهد يونيو مع ذلك دخول الزوج اليورو دولار فترة من التماسك بين 1.06 و 1.0787.
وتتوقع توصية الشراء لليورو دولار من Morgan Stanley ارتفاعًا في زوج اليورو دولار EUR / USD إلى 1.10. ولكن لكي يتحرك اليورو دولار ماديًا إلى ما بعد 1.10 ، يقول محللو مورجان ستانلي بإن الدولار الأمريكي يجب أن يضعف ، ولكي يحدث هذا يجب أن يبدأ النمو العالمي في التعافي بشكل ملموس.
ويضيف المحلل آدامز: “لكي يستدير الدولار الأمريكي ، سيحتاج المستثمرون إلى رؤية ميزان المخاطر على النمو العالمي على أنه يميل إلى الأعلى وليس إلى الانخفاض”. ولكي يحدث هذا ، يجب أن يبدأ النمو الصيني في التعافي بعد عمليات الإغلاق الأخيرة لفيروس كوفيد ويجب أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التخفيف من جدول أعمال رفع أسعار الفائدة حيث أصبح قلقًا بشكل متزايد بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي.
وأضاف المحلل بالقول”حالتنا الصاعدة الحالية لزوج اليورو / الدولار الأمريكي EUR/USD هي 1.14. حالة العالم حيث تصل توقعات البيانات العالمية إلى أدنى مستوياتها ، وتتباطأ وتيرة التطبيع لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ، والبيانات الأوروبية ثابتة نسبيًا (تدعم مسار تطبيع البنك المركزي الأوروبي) هي واحدة نحو 1.14 ويمكن تحقيقه بشكل متزايد. ولكن كم من الوقت يستغرق هذا ، رغم ذلك ، هو سؤال رئيسي”. وفي غضون ذلك ، يقول محللو العملات في Goldman Sachs بإنهم يميلون إلى الحفاظ على ملف توقعات إيجابي متوسط الأجل لليورو بالنسبة للدولار ، حيث يرون أنه يقفز الى 1.10 خلال الأشهر المقبلة. ومع ذلك ، فإن بنك وول ستريت ليس مستعدًا بعد لتقديم توصية شراء ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن حرب أوكرانيا لا تزال تمثل خطرًا على افتراضاتهم بشأن انتعاش اليورو.
وتأتي هذه الدعوة مع انتعاش سعر صرف اليورو مقابل الدولار من قاع بداية مايو عند 1.0349 ، مما أدى إلى تكهنات بأن القاع قد يكون قد وصل.
ويسأل Zach Pandl ، محلل الفوركس في Goldman Sachs.”هل يمكن أن نستعد للارتداد المستمر للعملة الموحدة؟” و”هذا احتمال في سيناريوهات معينة.”
ومن أجل حدوث انتعاش ذي مغزى ، يجب أن يتباطأ الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع من اقتصاد منطقة اليورو. وعليه يقول باندل: “نرى مخاطر سلبية على النمو في الولايات المتحدة”. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن يكون للخروج الوشيك للبنك المركزي الأوروبي من المعدلات السلبية تأثير إيجابي ملموس على تدفقات الدخل الثابت حيث يتحسن الحافز للاحتفاظ بسندات منطقة اليورو.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس هذا التدفق “لدعم العملة الموحدة بمرور الوقت”.
