TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ نهاية تعاملات الشهر الماضى وسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك USD/CHF فى نطاق تصحيح هبوطى توجت سيطرة الدببة على الاداء بأختبار زوج العملات لمستوى الدعم 0.9032 وقت كتابة التحليل والادنى له منذ ما يقارب الشهرين. تخلى المستثمرون عن الدولار فى جلسات التداول الاخيرة مع تعثر مفاوضات التحفيز للاقتصاد الامريكى فى مواجهة جائحة كورونا. والفرنك من عملات الملآذ فزادت مكاسبه مع تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا ولجوء الدول لفرض قيود صارمة لاحتواء الوباء.
مسؤولى السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى حريصون على تقديم المزيد من خطط التحفيز. وفى هذا الصدد صرح العضو إيفانز من بنك الاحتياطي الفيدرالي بإن السياسات المالية والصحية أكثر أهمية الآن من أي إجراءات أخرى للبنك المركزي. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز أيضا في ظل الظروف الحالية ، لا يستطيع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل ما يفعله المشرعون في الكونجرس ومسؤولو الصحة العامة. حيث صرح بالقول “هذه صدمة سلامة الصحة العامة. يتعلق هذا كثيرًا بثقة المستهلكين والأسر والشركات في القدرة على الخروج والقيام بالتجارة. وقال إيفانز أيضا خلال حديث برعاية نادي ديترويت الاقتصادي: “نحن بحاجة حقًا إلى السلطات المالية وسلطات الصحة العامة لدعم وتحسين البيئة الاقتصادية”.
وكما هو معلوم يشتري البنك المركزى الامريكى بالفعل 120 مليار دولار من سندات الخزانة والديون المرتبطة بالرهن العقاري شهريًا لدعم الأسواق المالية والاقتصاد. وهذه وتيرة أكبر مما كانت عليه خلال الأزمة المالية. وعليه يقول إيفانز بإن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر في النهاية شراء المزيد من الأصول. لكنه قال بإن الإجراءات الحكومية الأخرى أكثر أهمية.
وأضاف إيفانز: “هذا نوع من الثقافة المضادة” ، لأن صانعي السياسة النقدية لا يقولون في كثير من الأحيان أن السياسة المالية مهمة للغاية ، وسيجتمع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في 4-5 نوفمبر ، بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة ، لوضع السياسة النقدية. ويعتقد بعض الخبراء أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر تركيز مشترياته من الخزانة على الطرف الطويل من المنحنى.
وقد تلعب نتيجة المحادثات الجارية بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوشين بشأن قانون تحفيز آخر دورًا في أي قرار. وفي وقت سابق من هذا الشهر ، أخبر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المشرعين بأن خطر القيام بالقليل جدًا لمساعدة الاقتصاد أكبر من مخاطر القيام بالكثير.
ومن سويسرا. أظهرت بيانات من إدارة الجمارك الفيدرالية أن الصادرات السويسرية نمت بمعدل أسرع في الربع الثالث. حيث أرتفعت الصادرات بنسبة 9.9 في المائة على التوالي في الربع الثالث ، بعد انخفاض بنسبة – 12.2 في المائة في الربع الثاني. وزادت الواردات بنسبة 9.0 في المئة في الربع الثالث بعد تراجع 13.0 في المئة في الربع السابق. ومن حيث القيمة الاسمية ، ارتفعت الصادرات 6.5 بالمئة على أساس ربع سنوي ونمت الواردات 11.5 بالمئة في الربع الثالث.
وأنخفض الفائض التجاري إلى 8.165 مليار فرنك سويسري في الربع الثالث من 9.565 مليار فرنك سويسري في الربع السابق. وفي الربع الثالث من عام 2019 ، بلغ الفائض التجاري 6.166 مليار فرنك سويسري. وفي سبتمبر ، تراجعت الصادرات بنسبة 2.1 في المائة شهريًا ، بعد ارتفاعها بنسبة 3.0 في المائة في أغسطس. وزادت الواردات بنسبة 2.1 في المائة على أساس شهري في سبتمبر ، بعد انخفاض بنسبة 0.5 في المائة في الشهر السابق.
ووفقًا لاتحاد صناعة الساعات السويسرية ، انخفضت صادرات الساعات السويسرية بنسبة 12.0 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر ، وهو نفس ما حدث في أغسطس.
من منظور فنى: الزخم الهبوطى لزوج العملات الدولار مقابل الفرنك USD/CHF لايزال الاقوى والتحرك صوب ودون مستوى الدعم النفسى 0.9000 سيزيد من الضغوط الهبوطى وبالتالى الاندفاع الى مستويات دعم أقوى. ونحن نرى بأن التحرك دون الدعم 0.9000 فرصة للتفكير فى الشراء حيث أن المؤشرات الفنية وصلت الى مناطق تشبع بالبيع. وعلى الجانب الصعودى لن يكون هناك فرصة أولية للتصحيح لاعلى بدون تخطى حاجز المقاومة 0.9200 من جديد عدا ذلك سيظل الاتجاه العام للزوج هبوطيا.
