TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
على الرسم البيانى لاربع ساعات لزوج الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY يحاول السعر التمسك بالتحرك داخل قناة تصحيح صعودى ولكن لاتزال مكاسبه فى حاجة لمحفزات اقوى حيث ان الارتداد لم يتعدى مستوى المقاومة 108.30 ومستقر حول 108.08 وقت كتابة التحليل حتى بعد الاعلان عن موافقة الكونجرس الامريكى والرئيس ترامب على تفادى أغلاق أعمال الحكومة الفيدرالية وبعد التحديثات الاقتصادية الاخيرة من جانب صندوق النقد الدولى. أقبال المستثمرين على الملآذات الآمنة قد يحد من مكاسب الزوج. فالين اليابانى يقود مكاسب تطلعات المستثمرين خاصة مع أستمرار الحرب التجارية العالمية بقيادة الولايات المتحدة والصين وزيادة ضبابية البريكسيت خاصة بعد فوز جونسون خلفات لتيريزا ماى. الوضع فى الشرق الاوسط ليس ببعيد عن مؤثرات سلبية على ثقة المستثمرين.
لايزال الزوج يفتقر للزخم الكافى للانطلاق صوب مستوى المقاومة النفسية 110.00 التى تدعم قوة التصحيح لاعلى. وحسب المؤشرات الفنية فإن 100 SMA أدنى 200 SMA على المدى الطويل للإشارة إلى أن الاتجاه أقوى نحو الهبوط. مؤشر القوة النسبية RSI يتجه لأعلى للتأكيد على أن الضغط الصعودي مستمر في الظهور ولكنه قد يتلاشى قريبًا عندما يقترب من منطقة ذروة الشراء. وقد يعني الانخفاض إلى أن الدببة مستعدون للعودة والتحرك بزوج الدولار الأميركي مقابل الين الياباني USD/JPY إلى أسفل القناة عند الدعم 107.50. مؤشر ستوكاستيك أيضًا في منطقة ذروة الشراء لإظهار أن المشترين فى حالة أرهاق وأن البائعين يمكنهم التحرك الان.
لا توجد أى بيانات أقتصادية يابانية هامة فيما تبقى من تداولات هذا الاسبوع وفى المقابل ستصدر الولايات المتحدة القراءة الإجمالية للناتج المحلي الإجمالي غدا الجمعة. ويتوقع المحللون أن يتم الاعلان عن نمو بنسبة 1.8٪ ، أبطأ من رقم النمو السابق بنسبة 3.1٪. وفي الوقت نفسه ، قد يسجل مؤشر أسعار الناتج المحلى ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 4.0٪ مقابل ارتفاع بنسبة 0.9٪ في وقت سابق ، مما قد يضعف الآمال في تخفيض قوى لسعر الفائدة من مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي. وحتى أن لم يقم البنك بخفض الفائدة فى الاجتماع القادم فأنه لن يمر عام 2019 قبل أن يقوم البنك بذلك. وفى المقابل من المتوقع أيضًا أن يقوم بنك اليابان بتخفيف السياسة النقدية في مرحلة ما ، حيث كان المسؤولون يلمحون بالفعل إلى أمكانية حدوث ذلك وكانت البيانات الاقتصادية مخيبة للآمال وهو ما يدعم تلك التوقعات.
