TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لاربع جلسات تداول على التوالى يتحرك سعر زوج الدولار الاسترالى مقابل الدولار الامريكى AUD/USD فى نطاقات ضيقة ما بين مستوى الدعم 0.7705 ومستوى المقاومة 0.7775 ويستقر حول مستوى 0.7720 وقت كتابة التحليل وسط ترقب حذر لما سيعلنه بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى لسياسته النقدية فى وقت لاحق اليوم. توقف التصحيح لاسفل للدولار الاسترالى بعد أن أدت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الباهتة إلى توقف مكاسب الدولار الامريكى الاخيرة. وتعليقا على أداء زوج العملات يقول باتريك بينيت استراتيجي الفوركس فى CIBC Capital Markets “محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي خلال شهر مارس عزز ببساطة الرسائل الأخيرة التي تفيد بأن التسهيلات النقدية مطلوبة وسيتم توفيرها لفترة ممتدة. وفيما يتعلق بالتضخم ، أوضح المحضر أن البنك كان على استعداد للنظر في” التقلبات العابرة وأن مستويات دعم AUD / USD هو 0.7695-05 ، والمقاومة 0.7775 ثم 0.7800.”
تحدث مساعد محافظ البنك المركزى الأسترالي (RBA) كريستوفر كينت عن “تمويل الأعمال الصغيرة في الوباء” في حدث عبر الإنترنت أستضافته رابطة الصناعة المالية الأسترالية بالامس واليوم سيكون كل الاهتمام بأعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات بأن يصب الماء البارد على التكهنات الأخيرة بأن التوقعات المشرقة للاقتصاد الأمريكي قد تدفع البنك إلى إنهاء برنامج التسهيل الكمي البالغ 120 مليار دولار شهريًا في وقت مبكر والبدء في رفع أسعار الفائدة في أقرب وقت من العام المقبل ، وتعليقا على ذلك يقول ريتشارد فرانولوفيتش ، رئيس إستراتيجية الفوركس في Westpac “مع توقيع حزمة التحفيز الامريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار من بايدن لتصبح قانونًا ، وتصل الشيكات إلى الحسابات المصرفية قريبًا ، يجب أن تظل موضوعات المخاطرة / التناوب مدعومة جيدًا على الرغم من أننا ما زلنا نرى أحتمال حدوث مزيد من الاضطراب المتعلق بالعائد بينما نتحرك خلال أسبوع أعلانات البنوك المركزية العالمية مع أستمرار موسم تحويل الأرباح هذا الأسبوع وحتى أبريل في أستراليا ، وعليه فمن المفترض أن يظل الدولار الأسترالي مدعومًا جيدًا عند الانخفاضات.”
وبشكل عام فإن تصديق الرئيس الامريكى جو بايدن على حزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار الأسبوع الماضي والاقتراح المتزامن بأنه يمكن أن يُعرض على جميع الأمريكيين فرصة أولية من تلقيح فيروس كورونا من طلقة ثنائية بحلول الأول من مايو ، أثبت إلى حد ما توقعات الاقتصاديين المتزايدة للنمو والتضخم في الولايات المتحدة الامريكية. وأيضا فإن تحسن النظرة المستقبلية للولايات المتحدة يمثل تحديًا في مجال الاتصالات لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وموقع محتمل للعديد من العملات بما في ذلك الدولار الأسترالي.
المستثمرون لا يزال يراهنون على أن أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن تبدأ في الارتفاع العام المقبل ، وهي رهانات ساعدت على رفع عائدات السندات الحكومية الأمريكية بوتيرة أدت في بعض الأحيان إلى اضطراب أسعار الأسهم والسلع. وأدت الى عمليات بيع لجنى الارباح خصوصا لعملات المخاطرة مثل الدولار الاسترالى. وقد دفع الإنفاق الحكومي الأمريكي بعض المستثمرين للخوف من عودة مستدامة للتضخم ، في وقت بدأت فيه “التأثيرات الأساسية” الإحصائية واضطرابات سلسلة التوريد الناتجة عن الوباء في رفع أسعار المستهلك فيما اختار صانعو السياسة حتى الآن اعتباره نوبة. من التضخم “المؤقت”.
لكن المشكلة بالنسبة للدولار الأمريكي هي أن صانعي السياسة النقدية الامريكية قد شددوا مرارًا وتكرارًا على أن إطار عملهم الجديد لاستهداف معدل التضخم يعني أنهم بحاجة إلى تضخم أعلى من الهدف الذي يتجلى في النتائج الفعلية بدلاً من مجرد تصورها من خلال التوقعات والتوقعات قبل رفع أسعار الفائدة.
سيتأثر الدولار الاسترالى فى القريب بنتائج أجتماع هام وحوار بين الدبلوماسيين الأمريكيين والصينيين في ألاسكا يومي الخميس والجمعة. فى وقت أكدت فيه إدارة بايدن بإنها تريد إيجاد مجالات للتعاون مع الصين مع الحفاظ على موقف متشدد بشأن التجارة والتكنولوجيا والأمن وغيرها من القضايا.
من منظور فنى: رغم التراجع الاخير لا يزال زوج العملات الدولار الاسترالى مقابل الدولار الامريكى AUD/USD فى نطاق تصحيح صعودى وستزيد فرصة سيطرة الدببة على الاداء فى حال أخترق السعر مستوى الدعم 0.7573 حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى. وهذا الاختراق سيقوى نظةر تشكيل الرأس والكتفين على نفس الفترة الزمنية مما يقوى من سيطرة الدببة وبالتالى التحرك صوب مستويات دعم أقوى. وعلى الجانب الصعودى ستظل المقاومة النفسية 0.8000 الاهم لسيطرة الثيران.
