TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقعنا فى التحليلات الفنية الاخيرة لزوج الدولار الاسترالى مقابل الامريكى AUD/USD بأن ثبات الاداء فى نطاقات محدودة لعدة جلسات تداول على التوالى ينذر بتحرك قوى قادم فى أحد الاتجاهين وقد حدث بالفعل وهذة المرة كان فى الاتجاه الهبوطى حيث هوى زوج العملات الى مستوى الدعم 0.7177 وقت كتابة التحليل وهو المستوى الادنى للزوج منذ أسبوعين وبهذا التحرك يتأكد كسر الاتجاه العام للزوج وذلك حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليوم خلال تعاملات اليوم. فى ظل حذر الاسواق المالية من الشهادة المرتقبة لحاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى جيروم باول. وستكون شهادته بشأن قانون CARES أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في واشنطن العاصمة وذلك في تمام الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
ومما دعم تراجع الدولار الاسترالى. تحديد نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي خيارات مختلفة للسياسة النقدية بما في ذلك التدخل في العملات الأجنبية ومعدلات الفائدة السلبية لمكافحة التباطؤ المالي الناجم عن الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا. وفي حديثه إلى مجموعة الصناعة الأسترالية ، قال جاي ديبيل بإن مجلس إدارة البنك المركزى الاسترالى يقوم بتقييم خيارات السياسة الأخرى حيث أن توقعات التضخم والتوظيف لا تتوافق مع أهداف البنك في المستقبل.
ويتمثل أحد الخيارات في شراء السندات على طول المنحنى ، مع أستكمال هدف العائد لمدة ثلاث سنوات. وقال بإنه سيستمر بإجراء عمليات الشراء للحفاظ على الهدف للسندات ذات الثلاث سنوات ، لكن عمليات الشراء الإضافية يمكن أن تحدث بعيدًا عن المنحنى على أساس منتظم. وأقترح ديبيلي أن التدخل في العملات الأجنبية – سوق الفوركس- هو خيار سياسي محتمل آخر. لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا سيكون فعالا في الظروف الحالية لأن العملة كانت “متوافقة مع الأساسيات”.
والخيار التالي هو خفض الهيكل الحالي للمعدلات في الاقتصاد أكثر قليلاً دون الدخول في المنطقة السلبية. والخيار الرابع هو المعدلات السلبية ، على الرغم من أن ديبيل قال إن الأدلة التجريبية على معدلات الفائدة السلبية متباينة. وأضاف ديبيل بإن الانتعاش الاقتصادي لم يكن أنتعاشًا سريعًا ولكنه كان بطيئًا. وأضاف بأن الفيروس له تأثيره بسبب الإغلاق في فيكتوريا.
وعلى الجانب الاخر. قال حاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى ، جيروم باول ، في تصريحات بالامس” إذا كان الكونجرس قلقًا بشأن صحة بعض الشركات الأمريكية ، فالأمر متروك للمشرعين لتقديم الدعم المباشر”. وأضاف باول ، في تصريحات معدة مسبقًا صدرت قبل جلسة لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء ، بإن بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى يمكنه فقط تقديم قروض ، وهي ليست حفاظًا على حياة بعض الشركات.
وبالنسبة لبعض الشركات ، “قد لا يكون الحل هو القرض الذي يصعب سداده. وقال باول في هذه الحالات ، قد تكون هناك حاجة إلى دعم مالي مباشر.
وقد تلاشت أحتمالات قيام الكونجرس بتمرير حزمة إنقاذ أخرى في الأسابيع الأخيرة ، وأصبحت بعيدة أكثر بعد وفاة قاضية المحكمة العليا روث بادر جينسبيرغ يوم الجمعة الماضي. ومع عدم رغبة الجمهوريين والديمقراطيين في تقديم تنازلات ، ضغط أعضاء الكونجرس على بنك الاحتياطي الفيدرالي للقيام بالمزيد.
وقد وضع البنك المركزى الامريكى خطة إقراض طارئة ، برنامج إقراض Main Street، المصمم لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. ولكن حتى الآن على الأقل لم يجتذب البرنامج العديد من المقترضين. ويعتقد بعض المحللين أن التركيز على المبلغ الصغير الذي تم إقراضه حتى الآن هو في غير محله. وإنهم يعتقدون أن برنامج الإقراض الفيدرالي قد يكون مفيدًا في وقت لاحق من هذا العام إذا بدأت المزيد من الشركات في مواجهة الإفلاس المحتمل.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى يحاول تعديل شروط Main Street لجعلها أكثر مرونة ولكن التغييرات الرئيسية يجب أن تأتي من المشرعين ووزارة الخزانة. وفي شهادته ، كان باول متفائلاً بشأن التوقعات. حيث قال بإن العديد من المؤشرات أظهرت “تحسنًا ملحوظًا”. وأضاف باول: “في سوق العمل ، تم استعادة ما يقرب من نصف الوظائف البالغ عددها 22 مليون وظيفة التي فقدت في مارس وأبريل مع عودة الناس إلى العمل”.
وأكد للمشرعين أن الاقتصاد “سيتعافى في النهاية من هذه الفترة الصعبة”.
أهم مستويات الدعم للاسترالى مقابل الامريكى اليوم: 0.7155 و 0.7090 و 0.7000 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة للاسترالى مقابل الامريكى اليوم: 0.7285 و 0.7365 و 0.7440 على التوالى.
