TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ بدء تعاملات اليوم الثلاثاء وسعر زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى تصحيح هبوطى جديد فبعد مكاسبه الاخيرة والتى طالت المقاومة 1.3070 تراجع الزوج الى مستوى الدعم 1.2985 قبل أن يستقر حول مستوى 1.2999 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن أرقام الوظائف والاجور فى بريطانيا. عاد متداولى العملات فى سوق الفوركس التركيز على مستقبل المفاوضات بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا فى الفترة الانتقالية حول العلاقات فيها بينهما ما بعد عام 2020 وبعد خروج رسمى لبريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
والى جانب المفاوضات التجارية سيتأثر الباوند أمام العملات الرئيسية الاخرى بالاعلان عن نتائج البيانات الاقتصادية الرئيسية. اليوم ستصدر بيانات سوق العمل وتتوقع الاسواق نمو الاجور بنسبة 3.0 ٪ في ديسمبر ؛ وإذا جائت النتيجة أعلى من التوقعات ، فقد يحظى الجنيه الإسترليني بدعم جديد. وستكون الاسواق أكثر اهتمامًا ببيانات التضخم البريطانية والتى سيتم الاعلان عنها غدا الأربعاء حيث يغطي هذا فترة ما بعد الانتخابات. ومن المتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير إلى 1.6٪ على أساس سنوي ، مما يجعله أقل بكثير من هدف بنك إنجلترا والبالغ 2.0٪. وأى قراءة أضعف قد تضيف ضغوطًا سلبية على سعر صرف الباوند / اليورو وزوج الباوند/دولار ، في حين أن زيادة الارقام بأكثر من التوقعات قد يشعل بعض الاتجاه الصعودي للجنيه الإسترليني ويدعم التوقعات بأن الاقتصاد البريطاني قد يحظى بأداءً قويًا نسبيًا في عام 2019.
وأخر ملامح للمفاوضات التجارية بين طرفى البريكسيت ظهرت من تصريحات ديفيد فروست – كبير مفاوضي بريطانيا بشاءن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – وذلك في محاضرة في بروكسل مساء الاثنين والتى قال فيها بإن دفع الاتحاد الأوروبي لجعل المملكة المتحدة تتبع قواعده سوف يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق تجاري .
وأضاف فروست بإن المملكة المتحدة لا تريد صفقة فريدة أو خاصة ، ولكنها تطلب فقط نسخة من الصفقات التي أبرمها الاتحاد الأوروبي بالفعل مع دولا أخر مثل كندا وكوريا الجنوبية. وهذه البلدان لديها فعليا تجارة معفاة من الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي ولكن ليس من الضروري اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي. وأضاف فروست بإن موقف المملكة المتحدة هو أن أي صفقة لا يمكن أن تشمل أي محاذاة تنظيمية ، أو أي اختصاص لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي على قوانين المملكة المتحدة ، أو أي سيطرة تتجاوز الحدود الوطنية في أي مجال.
يوُعتقد بأن الاتحاد الأوروبي يريد أن تلتزم المملكة المتحدة بمواءمة الإعانات ، والامتثال لمعاييرها المتعلقة بالضرائب ، والتمسك بقواعدها المتعلقة بالعمال والبيئة من أجل ضمان عدم تحول المملكة المتحدة إلى منافس. وسيؤدي الخلاف الكبير بين الجانبين ، قبل بدء المفاوضات التجارية رسميًا ، إلى إبقاء أسواق الصرف الأجنبي حذرة من فشل الجانبين في تسوية اتفاق بحلول نهاية عام 2020.
أهم مستويات الدعم للاسترلينى دولار اليوم: 1.2975 و 1.2900 و 1.2845 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة للاسترلينى دولار اليوم: 1.3065 و 1.3120 و 1.3200 على التوالى.
