TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ بدء تداولات اليوم الخميس وسعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD تحت ضغط التوقعات بأمكانية خفض معدلات الفائدة البريطانية يستقر زوج العملات حول مستوى 1.3570 وقت كتابة التحليل. أوقف زوج العملات مسار المكاسب القوية منذ بدء تداولات العام الجديد 2021 أستعداد لهذا اليوم. ما سيقرره بنك أنجلترا (BoE) اليوم سيكون مفيدًا أو ضارا لتوقعات الجنيه الاسترليني في الأشهر المقبلة ، الإسترليني عند نقطة أنعطاف على الأقل فيما يتعلق بقيمته فيما يتعلق بالدولار الأمريكي ، وعليه فإن قرار سياسة بنك إنجلترا اليوم يمكن أن يكون بمثابة لحظة حاسمة لسوق العملات بشكل عام.
وفي نفس الوقت ، فإن الاقتصاد البريطاني أيضًا في نقطة أنعطاف خاصة به بعد أن عاد إلى ” الإغلاق ” في ديسمبر ويناير ، والذي يمكن أن يستمر جيدًا في الربيع ويعني أن الركود الفني على الأقل أمر مؤكد ، مع توقع تقلص الاقتصاد الآن في الربعين الأخير والأول من 2020 و 2021 على التوالي. لكن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا الأسرع نسبيًا مما نراه في أماكن أخرى تقدم للمملكة المتحدة فرصة للتفوق على جيرانها في أي أنتعاش قادم وتوفر على الأقل بعض التشابه إلى بنك إنجلترا بشأن التوقعات النسبية للاقتصاد. وهذا ما سيضعه بنك إنجلترا في مواجهة التهديدات على المدى القريب اليوم.
وفي التحديث الأخير ، صوَّت أعضاء لجنة السياسة النقدية على ترك سعر الفائدة البنكي دون تغيير عند 0.10٪ بعد الحكم بأن “الموقف الحالي للسياسة النقدية لا يزال مناسبًا” ، بما يتماشى مع توقعات السوق. بعد ذلك فقط ، بدأ البنك في شراء 150 مليار جنيه إسترليني إضافية من السندات الحكومية البريطانية كجزء من برنامج التسهيل الكمي (QE) بعد قرار نوفمبر بزيادة حجمه ، مع الاستمرار أيضًا في الوفاء بتعهده في يونيو بشراء 100 مليار جنيه إسترليني أخرى من السندات الحكومية.
وأيضا سيقوم بنك إنجلترا بإطلاع السوق على نواياه فيما يتعلق بهذه الأمور في تمام الساعة 12:00 اليوم الخميس ، بالإضافة إلى الكشف عن نتائج دراسة جدوى لأسعار الفائدة السلبية ،. أشار محافظ البنك بايلي في وقت سابق من شهر يناير إلى أن بنك إنجلترا ليس حريصًا على فكرة معدلات الفائدة السلبية ، مما أدى إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني في ذلك الوقت ، على الرغم من أن أعضاء آخرين في لجنة السياسة النقدية عبروا سابقًا عن أنفتاحهم على الفكرة. نتيجة لذلك ، لا يزال هناك مجال للاقتراح بأن استخدامها قد يكون على المدى القصير أو المتوسط اليوم.
وقد يؤدي هذا إلى سحب البساط من تحت الجنيه الاسترلينى ، وبالمثل مع أي قرار آخر بخفض سعر الفائدة البنكية ، على الرغم من أن التسعير في سوق المشتقات فإن العكس هو الصحيح أيضًا. حيث أشارت أسعار مقايضة المؤشر خلال الليل ضمنًا هذا الأسبوع إلى أن المستثمرين ما زالوا يتوقعون انخفاض سعر الفائدة من 0.10٪ الحالية هذا العام ، وإن كان ذلك ببضع نقاط أساس فقط. ونتيجة لذلك ، هناك مجال لتحركات مستوحاة من بنك إنجلترا في أسعار صرف الجنيه الإسترليني قبل عطلة نهاية الأسبوع.
ما المتوقع اليوم ؟ يرى جوناثان كوهن ، استراتيجي تداول ، Credit Suisse “نتفق مع خبراء الاقتصاد لدينا على أن بنك إنجلترا سيبقي على سعر الفائدة الخاص به دون تغيير ونلاحظ أن هذا سعر كبير ، مع تلبية OIS يعني ضمناً تخفيضات بمقدار 0.5 نقطة أساس فقط.” وأضاف “بالنسبة لمعدلات الفائدة السلبية ، يعتقد الاقتصاديون لدينا أن بنك إنجلترا لن يستبعد أستخدامها في المستقبل ، ولكن من غير المرجح أن يتم نشرها في الاجتماع. على الرغم من أن بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية ، مثل تينريو ، يبدون قابلين لاستخدامها ، تظل الأسئلة حول فعاليتها والتأثير على ربحية البنك “.
وأضاف “مع قيام الأسواق بتسعير الكثير من التخفيضات خلال الأسابيع القليلة الماضية والمخاطرة بأن السوق يأخذ أنفتاح بنك إنجلترا إلى معدلات الفائدة السلبية كإذن بإعادة تسعيرها بشكل أكثر أهمية ، فإننا نغلق مركزنا القصير على مدار عامين.”.
من منظور فنى: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD شكل قناة هبوطية معاكسة للاتجاه العام وأختراق ما دون مستوى الدعم 1.3500 يزيد من سيطرة الدببة وسيؤدى فى نهاية المطاف الى التحرك صوب مستويات هبوطية أقوى تتغير على أثرها نظرة الاتجاه العام الصاعد والتى لا تزال قائمة. وعلى الجانب الصعودى الاستقرار أعلى المقاومة 1.3700 يعطى الفرصة للثيران للاندفاع صوب المقاومة النفسية 1.4000 . والى جانب قرارات بنك أنجلترا سيتأثر الزوج اليوم بالاعلان عن عدد مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية الاسبوعية.
