تراجع زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD قبيل أحداث هامة

خلال تداولات جلسة التداول الاخيرة الاسبوع الماضى أرتفع سعر صرف الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD من أدنى مستوياته 1.2391 أنتعاشا الى مستوى 1.2484 ولكن فى بداية تداولات هذا الاسبوع أستقر فى نطاق ضيق ما بين مستوى 1.2413 ومستوى 1.2470 فى أنتظار رد فعل قوى من بيانات أقتصادية واحدأث هامة مؤثرة من بريطانيا والولايات المتحدة هذا الاسبوع.

سعر الرنمينبي الصيني المتذبذب وأحتمال حدوث أنخفاض حاد في معدل التضخم في المملكة المتحدة غدا الأربعاء دفع المحللين الاستراتيجيين في بنك نومورا إلى البحث عن المزيد من الخسائر في الجنيه الاسترليني قبل فترة طويلة. وكان قد أرتفع زوج العملات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ومجموعة مختارة من العملات الأخرى يوم الجمعة وسط عناوين متناقضة في بعض الأحيان حول احتمالات التوصل إلى اتفاق في الكونجرس لرفع سقف الديون الحكومية الأمريكية قبل نفاد الأموال المتاحة من الحكومة.

وجاءت حركة السعر أيضًا وسط تكهنات بتدخل البنوك الصينية التي قيل بإنها كانت تسعى لدعم الرنمينبي بعد أن انخفض إلى ما دون سلسلة من المستويات الفنية المهمة على الرسوم البيانية ، بينما يبدو أيضًا أنه يسحب العملات الأخرى إلى جانبه. ومن المعروف أن الجنيه الإسترليني حساس تجاه الرنمينبي ، ولكنه واجه أيضًا رياحًا معاكسة محلية للتعامل معها في علامات تدهور سوق العمل المحلي وعدم اليقين بشأن النتيجة المحتملة لتقرير التضخم البريطانى.

ومن جانبه كتب جوردان روتشستر ، محلل الفوركس في نومورا”يتوقع فريق الاقتصاد لدينا انخفاضًا إلى 7.9٪ ، وهو ما سيكون أقل من توقعات بنك إنجلترا عند 8.4٪ ؛ وإذا تحقق هذا ، فقد يؤثر ذلك على زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي ،” وأضاف المحلل”لا تزال هناك مجموعة أخرى من أرقام سوق العمل مقررة قبل اجتماع بنك إنجلترا في يونيو ، لذلك لن يكون هذا هو آخر ما نسمعه عن الوظائف والأجور قبل ذلك ، ولكن مع بيانات المسح الضعيفة ، نشك في أن المعنويات السلبية بشأن المملكة المتحدة ستكون ماديًا تغيير “، يضيف بينما كان يقلب سعر الجنيه مقابل الدولار كبيع.

ويشير الإجماع بين الاقتصاديين إلى أن التضخم في المملكة المتحدة سينخفض من 10.1٪ إلى 8.3٪ لشهر أبريل ، مما يجعله أقل من أحدث توقعات بنك إنجلترا (BoE) ويمثل أول معدل تضخم من رقم واحد منذ أغسطس الماضي. وتم تعديل توقعات بنك إنجلترا الأسبوع الماضي للإشارة إلى مسار أكثر وعرًا للعودة إلى هدف 2٪ للتضخم ولكن أقل كآبة ، إن لم تكن نظرة أكثر إشراقًا إلى حد ما للاقتصاد في السنوات المقبلة ، وعلى الرغم من أن بيانات هذا الأسبوع ستكون بمثابة اختبار حمضي لتلك التوقعات. توقعات مع آثار غير مؤكدة على الجنيه الاسترليني.

ومن الناحية الفنية ، يعتبر التضخم تأثيرًا سلبيًا على “القيمة الأساسية” للعملات متى لم يتم تعويضها بمطابقة الزيادات في أسعار الفائدة ، وبالتالي يمكن تقديم الحجج للإشارة إلى أن انخفاض التضخم يجب أن يكون له تأثير إيجابي على سعر الجنيه مقابل الدولار GBP/USD. وإن الارتباط السلبي بالتضخم هو احتمال في ضوء الانخفاضات الكبيرة التي شهدتها العام الماضي حيث بدأ التضخم في الارتفاع إلى النسب المئوية المكونة من رقمين ، على الرغم من أن ارتباط التضخم بالعملة كان معروفاً بأنه إيجابي في الماضي.

ولكن على أي حال ، يتطلع فريق عمل “روشيستر” و “نومورا” إلى انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار GBP/USD استجابةً لأي انخفاض للتضخم هذا الأسبوع ، وقد قدموه على أنه بيع توقعًا للتراجع إلى 1.20 خلال الأسابيع المقبلة. ومع ذلك ، من الممكن أيضًا أن تكون التوصيات التجارية الأخرى لفريق نومورا مكملة لمبيعات زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي إذا تم حلها. وتأتي هذه التوصية بعد سلسلة من المقاييس المهمة للنشاط الاقتصادي الصيني التي خففت التوقعات لشهر أبريل هذا الثلاثاء في إشارة إلى أن الانتعاش بعد إعادة فتح الاقتصاد قد يكون في طريقه إلى التلاشي.

هذا الشارت من منصة tradingview