صادرات النفط الأمريكية تسجل مستوى قياسيًا

سجلت الصادرات الأمريكية من النفط الخام والمنتجات البترولية أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 11.8 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي ، حسبما ذكرت صحيفة ماريتايم إكزيكتيف. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنه في الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر / تشرين الثاني ، تم تصدير ما مجموعه 11.776 مليون برميل يوميا من الخام والبترول الأمريكي.

وجاءت القفزة في صادرات الخام والمنتجات الأمريكية قبل أيام من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسي عن طريق البحر ، والذي دخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر ، وإلى جانب حد أقصى للسعر حدده الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع عند 60 دولارًا للبرميل للخام الروسي. وإذا أراد التجار استخدام خدمات النقل البحري الغربية لشحن النفط الروسي.

ومن بين 11.8 مليون برميل يوميًا من الخام الأمريكي والمنتجات المصدرة الأسبوع الماضي ، تجاوزت الصادرات المنقولة بحراً من النفط الخام الأمريكي 7.1 مليون برميل يوميًا ، وهو أعلى مستوى على الإطلاق ، وفقًا لموقع TankerTrackers.com. وقالت خدمة تتبع الناقلات بإن 15 ناقلة نفط خام كبيرة جدًا (VLCCs) أو ناقلات نفط كبيرة جدًا (ULCCs) – كل منها قادرة على نقل مليوني برميل من النفط – غادرت الموانئ الأمريكية الأسبوع الماضي.

ووفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة ، سجلت صادرات الخام الأمريكية الأسبوعية أيضًا أرقامًا قياسية عدة مرات في الأسابيع الأخيرة.

وقد عززت الولايات المتحدة صادرات النفط الخام حيث يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى الإمدادات غير الروسية بسبب الحظر. وفي الواقع ، ارتفعت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية بشكل مطرد هذا العام ، خاصة بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تراجع تدفقات تجارة الطاقة وبدأ المشترون في تجنب المنتجات الروسية أو بدأوا الاستعدادات لشراء إمدادات غير روسية.

وعلى سبيل المثال ، سجل ميناء كوربوس كريستي في تكساس أرقامًا قياسية هذا العام في كمية الصادرات بالطن ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى صادرات النفط الخام. وفي الربع الثالث ، تجاوز الميناء رقمه القياسي السابق من الربع الثاني ، مدفوعًا في جزء كبير منه بصادرات قياسية من النفط الخام. وعليه فقد قال شون ستروبريدج ، الرئيس التنفيذي لميناء كوربوس كريستي: “في هذه الأوقات من عدم اليقين ، لم يكن نقل الطاقة الأمريكية إلى مراكز الطلب الأمريكية الأخرى وحلفائنا في الخارج وشركائنا التجاريين أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة لأمننا الاقتصادي والوطني”.