الولايات المتحدة تؤيد قرارات الاوبك+ الاخيرة

أشاد البيت الأبيض بقرار أوبك + بمواصلة إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى الإمدادات العالمية الشهر المقبل أيضا ، حيث أفادت رويترز أن الإدارة أشارت إلى تنسيق “وثيق” مع السعودية والإمارات. وقررت منظمة أوبك وشركاؤها ، بقيادة روسيا ، أمس ، مواصلة مسار إضافة إنتاج النفط بما يتماشى مع النوايا الأصلية بعد انتهاء أسوأ ما في الوباء. ولا يزال الاتحاد واثقًا من أن الطلب على النفط الخام قوي بما يكفي للحفاظ على ارتفاع الأسعار حتى مع إضافات العرض.

ومع ذلك ، كان العديد من أعضاء المجموعة يكافحون من أجل إضافة قدر الإنتاج الذي تتطلبه حصصهم. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 ، التزم أعضاء اتفاقية أوبك + بتخفيضات الإنتاج بنسبة 117 في المائة ، حسبما أفادت أمينة بكر ، نائبة رئيس المكتب ورئيسة مراسلي أوبك في إنيرجي إنتليجنس ، يوم الثلاثاء ، نقلاً عن مندوبين في اجتماع أوبك + الشهري.

ويشير مستوى التوافق العالي مع التخفيضات – أكثر من 100 في المائة – إلى أن أوبك + تنتج في الواقع كميات أقل بشكل عام من الحصص الجماعية. وقد أمتثل أعضاء أوبك العشرة الملتزمون باتفاقية أوبك + – بأستثناء المنتجين المعفيين إيران وفنزويلا وليبيا – بالتخفيضات بنسبة هائلة بلغت 122 في المائة ، في حين أن مستوى الامتثال للأعضاء من خارج أوبك بقيادة روسيا كان 107 في المائة.

كما أعرب محللون آخرون عن قلق طفيف من أن أوبك تتفوق على التخفيضات ، وبالتالي تلتزم بحصص إضافة الإنتاج. أسباب ذلك هي الافتقار إلى الصيانة الميدانية والمعدات لدى بعض الأعضاء الذين واجهوا مشاكل أخرى للتعامل معها خلال السنوات القليلة الماضية ، بما في ذلك العراق ونيجيريا وأنغولا. والقلق الأكبر هو أنه مع كفاح هؤلاء الأعضاء من أجل زيادة الإنتاج ، فإن الطاقة الفائضة لأولئك الذين يمكنهم إنتاج المزيد ستنفد بسرعة أكبر مما كان متوقعًا في السابق مع إضافات الإنتاج المنتظمة. وهذا يعني أن حماس البيت الأبيض بشأن استمرار سياسة أوبك + قد يكون سابقًا لأوانه بعض الشيء إذا ظل الطلب قوياً على مدار العام.