TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لايزال يتعرض سوق الغاز الطبيعي لضغط سلبي الآن مع اقتراب فصل الشتاء من نهايته. وكان الطلب ضعيفًا طوال الوقت ، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع درجات الحرارة عن المعتاد مما يقلل من مشتريات سلع التدفئة. اليوم يستقر سعر الغاز الطبيعى (NATGAS / USD) ما بين مستوى 2.76 دولار ومستوى 2.89 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وبالإضافة إلى ذلك ، من المحتمل أن تؤدي تخفيضات الطاقة وسقوف الأسعار المفروضة في أوروبا إلى ضغط سلبي على أسعار السلع ، حتى بعد أن أعربت روسيا عن نيتها إعادة فتح خطوط الأنابيب إلى المنطقة. وعلى صعيد أخر. قد يحدد تقرير المخزون الامريكى القادم أتجاه الغاز الطبيعي في وقت لاحق من الأسبوع ، على الرغم من أن البيانات الأمريكية ذات المستوى الأعلى من المحتمل أن تجلب التقلبات أيضًا.
وقرار لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) مُنتظم ، والمستثمرون حريصون على معرفة إلى أين تتجه أسعار الفائدة. وإن احتمال زيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام يمكن أن يحافظ على تدفقات الابتعاد عن المخاطرة ، مما يثقل كاهل الأصول الخطرة مثل السلع.
وحسب تداولات اليوم. تذبذب سعر الغاز الطبيعي الأوروبي مع عودة الطقس الأكثر دفئًا إلى الحد من الطلب على التدفئة ، حتى مع توفير الوقود الأرخص لاحتمال حدوث انتعاش في الاستهلاك الصناعي. وعليه فقد أرتفعت العقود الآجلة المعيارية بنسبة 4.3٪ ، عاكسة انخفاض سابق. وأدى فصل الشتاء المعتدل ، وتوفير الوقود والتدفقات القوية للغاز الطبيعي المسال إلى خفض الأسعار بشكل كبير بعد عام مضطرب. لكن إبقاء الطلب تحت السيطرة يظل أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للمنطقة للتعامل مع هذا الشتاء والشتاء التالي بعد تخفيضات الإمدادات القياسية في روسيا.
وعموما فإن تقلب الأسعار يبقي أزمة الطاقة حية ، على الرغم من أنها فقدت الكثير من اللدغة. انخفضت مخزونات الغاز في أوروبا الأسبوع الماضي وسط موجة برد قصيرة ، لكنها لا تزال أعلى بكثير من المتوسطات التاريخية. درجات الحرارة في شمال غرب أوروبا تتصاعد مرة أخرى فوق المعايير الموسمية ومن المتوقع أن تظل معتدلة حتى منتصف فبراير ، وفقًا لما ذكرته توقعات شركة Maxar Technologies Inc.
ومن جانبه قال مستشار الصناعة Timera Energy في مذكرة اليوم الاثنين بإنه في حين أن أزمة الطاقة في أوروبا قد خفت حدتها بشكل كبير ، إلا أنها “لم تخرج بعد من منطقة الخطر”.و “لا يزال كل من سوق الغاز الطبيعي المسال وسوق الغاز الأوروبي في نظام ضيق للغاية من منحنيات العرض والطلب غير المرنة. وفي هذه البيئة ، تؤدي التغييرات الصغيرة في الأحجام إلى تغييرات كبيرة في الأسعار ، صعودًا وهبوطًا “.
وقد أرتفع تداول الغاز الهولندي للشهر الأمامي ، وهو المؤشر الأوروبي ، بنسبة 3.1٪ عند 57.15 يورو للميغاواط في الساعة بحلول الساعة 10:10 صباحًا في أمستردام. وخسر العقد بنسبة 17 بالمئة الأسبوع الماضي ، وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر كانون الأول. وزاد العقد المكافئ في المملكة المتحدة 3.6٪ يوم الإثنين.
ومع ذلك ، لا تزال هناك مخاطر تعطل الإمدادات وزيادة المنافسة على الغاز الطبيعي المسال مع آسيا. وتم إغلاق مفاعل نووي في اليابان بشكل غير متوقع ، مما يمثل تحديًا جديدًا للأمة في منتصف الشتاء ، وربما يجبر البلاد على الاعتماد بشكل أكبر على الغاز لتوليد الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك ، تم كبح الإمدادات من النرويج ، أكبر مزود في أوروبا ، بسبب الصيانة في الأيام الأخيرة. وتتعافى التدفقات من البلاد من أدنى مستوياتها في الأسبوع الماضي ، لكنها لا تزال أقل من طاقتها القصوى مع استمرار الأعمال في مصنع معالجة رئيسي بعد انقطاع التيار.
حسب التحليل الفنى للغاز: يبدو أن سعر الغاز الطبيعي (NATGAS / USD) قد أكمل إعادة اختبار دعم الوتد المكسور على إطاره الزمني للساعة ، مما يؤكد أن عمليات البيع على وشك اكتساب قوة دفع. وتُظهر أداة امتداد فيبوناتشي الأهداف الهبوطية المحتملة التالية. حيث يقع المستوى 38.2٪ عند 2.825 دولار بالقرب من قاع التأرجح ، والذي قد يكون بمثابة دعم على المدى القريب. ويمكن أن يؤدي الضغط الهبوطي المستمر إلى انخفاض سعر الغاز الطبيعي إلى امتداد 50٪ عند 2.745 دولار أو إلى مستوى 61.8٪ عند 2.665 دولار.
ومن هناك ، تكون الأهداف الهبوطية التالية عند امتداد فيبوناتشي 76.4٪ حول 2.570 دولارًا وامتدادًا كاملاً عند 2.406 دولار.
100 SMA أقل من 200 SMA لتأكيد أن الاتجاه العام لا يزال هبوطيا وأن الاتجاه الهبوطي يمكن أن يستمر من هنا. ومع ذلك ، ينخفض مؤشر ستوكاستيك بالفعل في منطقة ذروة البيع للإشارة إلى الإرهاق بين البائعين ، لذا فإن التحول إلى الأعلى قد يشير إلى انتعاش في الضغط الصعودي. ومؤشر القوة النسبية لديه مساحة أكبر قليلاً للتوجه لاسفل ولكنه يقترب أيضًا من منطقة ذروة البيع للإشارة إلى أن المشترين قد يعودون قريبًا.
هذا الشارت من منصة tradingview
