أوبك + رغم الطلب العالمى القوى تخفض الانتاج

قال مندوب لـ Argus تزامنا مع بداية تداولات هذا الاسبوع بإن مجموعة أوبك + شهدت التزامها الإجمالي بتخفيضات إنتاج النفط الجماعية عند 115 في المائة في سبتمبر ، أنخفاضًا من الامتثال البالغ 116 في المائة في أغسطس ، لكنه لا يزال أعلى مما كانت تأمله الاسواق ، ومع بعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي. فشل التحالف في زيادة الإنتاج بما يتماشى مع حصصه. ويشير معدل الامتثال المرتفع على الرغم من التخفيف الشهري للتخفيضات بمقدار 400 ألف برميل يوميًا من مجموعة أوبك + إلى أنه ليس كل أعضاء الاتفاق قادرون على زيادة الإمدادات بالسرعة التي تنص عليها حصصهم بموجب الاتفاق.

ووفقًا لتقديرات بلومبرج ، إذا التزم جميع أعضاء تحالف أوبك + بسقوف الإنتاج الخاصة بهم في سبتمبر ، فإن الإنتاج الإجمالي للمجموعة سيكون 747 ألف برميل يوميًا أعلى مما كان عليه. وقال مندوبون مطلعون على أرقام الإنتاج لبلومبرج يوم الاثنين بإن أوبك + كانت تضخ نفطًا خامًا أقل بنسبة 15 في المائة من حصتها الإجمالية للإنتاج لشهر سبتمبر.

ولعدة أشهر حتى الآن ، كافح بعض أعضاء أوبك + – بما في ذلك أنغولا ونيجيريا وأذربيجان من خارج أوبك – لرفع إنتاجهم النفطي إلى أعلى مستوى ممكن يسمح به بموجب الاتفاق. ونشأت الصعوبات من المشكلات الفنية ونقص الاستثمارات وجهود الاستكشاف المنخفضة في السنوات الأخيرة. وإن الامتثال المقدر بنسبة 115 في المائة لمنتجي أوبك + في سبتمبر هو مجرد رقم أولي ، ستتم مراجعته وتعديله إذا لزم الأمر من قبل لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) في أوائل نوفمبر ، قبل اجتماع أوبك + الشهري للوزراء في 4 نوفمبر.

ولشهر نوفمبر ، يبلغ إنتاج النفط الخام المطلوب من أوبك وحلفائها من خارجها بقيادة روسيا 39.694 مليون برميل يوميًا ، بعد أن قررت أوبك + الالتزام بخطة تخفيف التخفيضات الجماعية بمقدار 400 ألف برميل يوميًا الشهر المقبل. وإذا استمرت مجموعة أوبك + في الإنتاج المنخفض مقارنة بحصتها الإجمالية ، فقد تترك سوق النفط أكثر تشددًا مما كان متوقعًا في السابق.