أوبك + توافق على زيادة الانتاج لتعويض النفط الروسى

قررت أوبك + بالامس زيادة إنتاجها النفطي الشهري إلى ما يقرب من 650 ألف برميل يوميًا ، حيث تتطلع المنظمة إلى تعويض انخفاض الإنتاج في روسيا العضو الرئيسي فيها وسط توقعات بارتفاع الطلب على الوقود هذا الصيف. وفي اجتماع آخر قصير للغاية ، أتفق وزراء التحالف على زيادة الإنتاج الشهري بأكثر من المعتاد البالغ 432 ألف برميل في اليوم ، متفقين على توصية لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ، التي اجتمعت في وقت سابق بالامس.

وأشار الاجتماع إلى إعادة الفتح الأخيرة من عمليات الإغلاق في المراكز الاقتصادية العالمية الرئيسية. وقالت أوبك بعد انتهاء الاجتماع الوزاري لأوبك + ، بإنها أشارت كذلك إلى أنه من المتوقع أن يزداد استهلاك المصافي العالمية بعد الصيانة الموسمية. والقرار الرئيسي للاجتماع هو “دفع تعديل الإنتاج الإجمالي المخطط له لشهر سبتمبر وإعادة توزيع زيادة الإنتاج بمقدار 0.432 مليون برميل في اليوم بالتساوي على مدى شهري يوليو وأغسطس 2022. ولذلك ، سيتم تعديل إنتاج يوليو بالزيادة بمقدار 0.648 مليون برميل في اليوم. /د.”

وبموجب جدول الإنتاج لشهر يوليو الذي قدمته أوبك والمملكة العربية السعودية وروسيا ، تبلغ حصة كلا من 10.833 مليون برميل يوميًا الشهر المقبل ، بينما تبلغ حصة إنتاج أوبك + الإجمالية 43.206 مليون برميل يوميًا. ومع ذلك ، تعاني روسيا من إغلاق الآبار وانخفاض الإنتاج بسبب العقوبات الغربية بسبب حرب بوتين في أوكرانيا. واعتبارًا من أبريل ، قُدر الإنتاج الروسي بالفعل بنحو مليون برميل يوميًا أقل من حصتها في أوبك +.

وداخل أوبك + ، يُعتقد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق فقط لديها القدرة الفائضة لتعزيز الإنتاج. ويكافح جميع أعضاء التحالف الآخرين تقريبًا للوفاء بحصصهم حتى عند زيادة الإنتاج الشهرية البالغة 400 ألف برميل يوميًا لأوبك +. وعند 650 ألف برميل في اليوم ، سيكون على السعوديين والإماراتيين التعجيل لتعويض الآخرين.

وبعد قرار أوبك + ، محا أسعار النفط الخسائر السابقة وتم تداولها على ارتفاع طفيف ، مما يشير إلى أن السوق لا ترى البراميل الإضافية كافية لتعويض خسائر الإمدادات من روسيا ، خاصة إذا أستمر معظم منتجي أوبك + في الفشل لتلبية حصصهم. والزيادات الكبيرة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحول التركيز مرة أخرى إلى تقليص الطاقة الفائضة العالمية ، والتي تكون في الغالب في هذين العضوين في أوبك.

ومن المقرر عقد الاجتماع القادم لأوبك + في 30 يونيو حزيران.