الخميس , مارس 28 2024
إبدأ التداول الآن !

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تواصل خفض توقعاتها للنمو الاقتصادى العالمى بسبب الحروب التجارية

خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات النمو الاقتصادى العالمي لعام 2019 ، حيث لاتزال الحروب التجارية المتصاعدة تؤثر بالسلب على قرارات التصنيع والاستثمار. وفي أحدث تقرير لها “التوقعات الاقتصادية” ، الذي تم نشره اليوم الثلاثاء ، توقع مركز الأبحاث الذي يتخذ من باريس مقراً له نمواً أقتصادية يبلغ 3.2 في المائة في عام 2019 مقابل 3.3 في المائة في مارس. وتم الإبقاء على توقعات النمو الاقتصادى العالمي لعام 2020 عند 3.4 في المائة. ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، تنبع نقاط الضعف للنمو من التوترات التجارية ، وحالة عدم اليقين الشديد في السياسة ، والمخاطر في الأسواق المالية والتباطؤ في الصين.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية أنجيل غوريا ، إن التهديد الأكبر هو تصعيد التدابير التقييدية للتجارة. وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن معدلات النمو الحالية غير كافية لإحداث تحسينات كبيرة في مستويات التوظيف أو المعيشة.

وقال لورانس بون كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “الاقتصاد العالمي الهش يتعرض لزعزعة الاستقرار بسبب التوترات التجارية.” واضاف بأن “النمو مستقر لكن الاقتصاد ضعيف وهناك مخاطر كبيرة تلوح في الأفق.” و “يتعين على الحكومات أن تعمل بجدية أكبر لضمان العودة إلى نمو أقوى وأكثر استدامة.”

وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يبلغ النمو الاقتصادي الامريكى معدل 2.8 في المائة في عام 2019 ، والذي تباطأ إلى 2.3 في المائة في عام 2020. وفي مارس ، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموًا بنسبة 2.6 في المائة لهذا العام و 2.2 في المائة في عام 2020. وتوقعت نموا لاقتصاد منطقة اليورو بنسبة 1.2٪ هذا العام و 1.4٪ العام المقبل. وتم تعديل كلا الرقمين بنسبة 0.2 نقطة مئوية.

ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة بنسبة 1.2 في المائة في عام 2019 و 1 في المائة في عام 2020. وقد تم تعديل توقعات عام 2019 من 0.8 في المائة وفي عام 2020 من 0.9 في المائة.

وفى نفس الوقت جددت المنظمة دعواتها إلى الجمع بين الإصلاحات الهيكلية في جميع بلدان منطقة اليورو والاستثمار العام الإضافي في البلدان الأوروبية منخفضة الديون. وقالت الوكالة إن التباطؤ الحاد الذي شهدناه في الصين من شأنه أن يشكل مخاطر مهمة على كل من النمو العالمي وآفاق التجارة. ومن المتوقع أن يتراجع نمو الصين إلى 6.2 في المائة في عام 2019 وإلى 6 في المائة في العام المقبل. وتركت هذه المعدلات دون تغيير.

وحثت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الحكومات على اتخاذ إجراءات لضمان مستقبل اقتصادي أقوى.
المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.