الثلاثاء , أبريل 23 2024
إبدأ التداول الآن !

محركات السوق اليوم 1 يوليو 2019

خلال تعاملات اليوم الاثنين الموافق 1 يوليو 2019 سوف تهتم الاسواق بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

أجتماعات منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك: حيث ستعقد أجتماعات أوبك في فيينا. وسيحضر الاجتماع ممثلون من 15 دولة غنية بالنفط. يناقشون مجموعة من القضايا تهم أسواق الطاقة. والأهم من ذلك ، أنهم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن عدد البراميل التي سيتم إنتاجها. على الرغم من أن الاجتماعات ليست مفتوحة للصحافة ، فغالبًا ما يتحدث المسؤولون إلى الصحفيين طوال اليوم. وعند اختتام الاجتماعات سيصدر بيان رسمي ، يشير إلى التغييرات في السياسات وأهداف الاجتماع ،. وتمثل أوبك حوالي 40 في المائة من إمدادات النفط في العالم وتتبع مستويات إنتاج نفط موحدة. وبشكل عام تؤثر التحولات في مستوى إنتاج النفط بشكل كبير على الأسعار فى سوق النفط.

مؤشر مديرى المشتريات ISM الصناعى الامريكى: وفي الولايات المتحدة ، شهد نشاط التصنيع نموا خلال شهر مايو. وجاء مؤشر مديري المشتريات الصناعي عند 52.1 ، منخفضًا من 52.8 في أبريل. وسجلت مؤشرات الطلبيات الجديدة والعمالة والإنتاج نمواً وتباطأ تسليم الموردين وتقلص حجم الأعمال المتراكمة. وتوسعت كميات مخزونات المواد الخام ، ولكن بقيت مخزونات العملاء منخفضة للغاية. بينما ارتفعت الأسعار ونمت الصادرات ، تقلصت الواردات.

والتوقعات لشهر يونيو 2019:قراءة 51.3 .

وقد أظهرت نتائج البيانات الاقتصادية ايضا أستمرار ضعف نشاط المصانع في الصين خلال شهر يونيو على عكس ما كان متوقعا ، مما زاد من الضغط على بكين لدعم النمو الاقتصادي وسط حرب التعريفات الجمركية المكلفة مع واشنطن. وقد أظهرت نتائج البيانات الاقتصادية أستمرار مؤشر مديرى المشتريات الصناعى حول قراءة 49.4 بدون تغيير وكانت التوقعات تشير الى تحسن بنسبة 49.6 وحسب معطيات المؤشر فأن أى قراءة دون مستوى ال 50 تشير الى ضعف النشاط فى القطاع. وحسب نتائج المؤشر ايضا فقد انخفضت تدابير الصادرات والطلبيات الجديدة والعمالة. وأصبحت ثقة الأعمال ضعيفة.

وقال الاقتصادي تشانغ لي تشون في بيان رسمى “الضغط السلبى على الاقتصاد لا يزال بارزا نسبيا”.

وقد تعرض المصدرون الصينيون لانتكاسة قوية بسبب ارتفاع التعريفات الجمركية التى أقرها الرئيس الامريكى دونالد ترامب في معركته لمواجهة طموحات بكين التكنولوجية. وفى المقابل ضعف الطلب على السلع الاستهلاكية المحلية بسبب تشديد الرقابة الحكومية على الإقراض المصرفي لتهدئة ارتفاع الدين.

وفى نفس السياق وافق ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ يوم السبت على إجراء مزيد من المحادثات من أجل حل النزاع التجارى بينهما ، لكنهما لم يعطيا أي إشارة للتقدم في حل الخلافات التي تسببت في انهيار المفاوضات في مايو الماضى.

وفى نفس السياق أظهرت دراسة فصلية يقوم البنك المركزي الياباني بمراقبتها عن أنخفاض الثقة في التوقعات الاقتصادية بين كبار المصنعين فى البلاد ، حيث لاتزال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تزيد من المخاوف بشأن النمو الإقليمي والعالمي. وكانت القراءة الضعيفة لمسح بنك اليابان هي للربع الثاني على التوالي من الانخفاض وسط المخاوف من التوترات التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادى فى المنطقة. وأظهرت نتائج البيانات أنخفاض مؤشر المسح TANKAN لكبار المصنعين إلى قراءة 7 في يونيو من 12 في استطلاع شهر مارس.

ويوضح المؤشر النسبة المئوية للشركات التي أبلغت عن أوضاع إيجابية ناقصًا منها النسبة المئوية التى أبلغت عن الحالات غير المواتية.

وعلى الرغم من تجدد التفاؤل بأمكانية حل النزاع التجارى بين واشنطن وبكين بعد اتفاق بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصينى شي جين بينغ لاستئناف المفاوضات التجارية بينهما ، فإن النتيجة المرجوة لاتزال بعيدة كل البعد.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.