محركات السوق اليوم الخميس 26 مارس 2020

خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 26 مارس 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

أخر تحديث لفيروس كورونا: فى جميع أنحاء العالم هناك الآن ما لا يقل عن 451355 حالة إصابة بالمرض COVID-19 وتوفي ما لا يقل عن 20.499 شخصًا ، وقد تعافى ما لا يقل عن 112،982 شخص. وفي الولايات المتحدة الامريكية وصل العدد الى 55243 حالة أصابة و 802 حالة وفاة على الأقل. ويوجد في إيطاليا 69،176 حالة أصابة وتوفى 6،820 شخص (لم يتم تحديث أرقام إيطاليا منذ يوم الثلاثاء). وفي إسبانيا ، هناك ما لا يقل عن 47610 حالة أصابة وتوفى 3434 شخصًا. وهذا يعني أن عدد القتلى في إيطاليا وإسبانيا يفوق عدد الوفيات في الصين مصدر الوباء ، حيث بدأ تفشى المرض هناك في أواخر العام الماضي في مدينة ووهان. ويوجد في الصين 81661 حالة أصابة بالمرض و 3285 حالة وفاة. وقد أبلغت الصين عن 47 حالة جديدة ، ولكن لم تحدث أي منها في ووهان.

قرارات السياسة النقدية لبنك أنجلترا: فى هذا الاجتماع يتوقع أن يبقى على معدل الفائدة 0.10% والاقرب الى الصفر وخطة شراء الاصول والتى تقدر ب645 مليار جنيه استرلينى بدون تغيير. وسيكون الاهتمام الاكبر بما سيرد فى تقرير السياسة النقدية لتوقع القرارات المستقبلية للبنك خاصة فى مواجهة الازمة من تفشى وباء كورونا والمستقبل للعلاقات التجارية ما بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا.

مطالبات العاطلين عن العمل الأمريكية: وقد قفزت مطالبات البطالة الامريكية إلى 281 ألفًا ، لكن التوقعات القادمة ستكون مذهلة مع توقعات بأن تتخطى المطالبات حيز المليون مطالبة ، وذلك بسبب الاضطراب الاقتصادي الناجم عن COVID-19. وبالتالى قد يكون لهذا الإصدار تأثير كبير على سعر الدولار الأمريكي. وهذا البيان يحدد مقدار الأفراد المطالبين بالتأمين من البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي. ويقدم هذا المؤشر الأسبوعي بيانات وقتية للغاية، ولكن يرى المستثمرين البطالة كمؤشر يعطي إشارة بسيطة إلى الأداء المستقبلي للاقتصاد. وقد يكون له تأثير على نتائج تقرير الوظائف الامريكية الاكثر تفصيلا.

بالنسبة لاخر البيانات الاقتصادية: أظهرت بيانات المسح النهائية من معهد إيفو أن معنويات الأعمال الألمانية سجلت أكبر انخفاض لها على الإطلاق منذ إعادة توحيد ألمانيا ، حيث أثر انتشار الفيروس التاجي كوفيد 19 على النشاط الاقتصادي. وعليه فقد أنخفض مؤشر ثقة الأعمال IFO إلى 86.1 في مارس من 96.0 في فبراير. وكان هذا أكبر انخفاض بالثقة منذ إعادة توحيد ألمانيا وقد وصل إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2009. وكانت القراءة الأولية لشهر مارس 87.7.

وتعليقا على النتائج قال كليمنس فويست مدير المعهد بإن الشعور بين المديرين الألمان أصبح رهيباً للغاية. “الاقتصاد الألماني في حالة صدمة”.

وفي مجال التصنيع ، انخفض مؤشر الثقة في الأعمال إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2009. ولم يلاحظ انخفاضًا كبيرًا منذ تاريخ توحيد ألمانيا مرة أخرى حتى الآن ، وفي قطاع الخدمات ، سجل مؤشر مناخ الأعمال أكبر هبوط منذ تسجيل البيانات لأول مرة في عام 2005. وفي الوقت نفسه ، انهارت الثقة في التجارة. وفي مجال البناء ، انخفض المؤشر بشكل معتدل نسبيا.