الأربعاء , أبريل 24 2024
إبدأ التداول الآن !

محركات السوق اليوم الخميس 2 أبريل 2020

خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 2 أبريل 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

أخر تحديث لفيروس كورونا: على الصعيد العالمي ، تُظهر البيانات أصابة ما مجموعه 911308 شخص ، و 44497 حالة وفاة على الأقل. ويوجد في إيطاليا 110574 حالة وأعلى عدد للقتلى في العالم بمجموع 13155 قتيل ويوجد في إسبانيا 102.136 حالة أصابة وما لا يقل عن 9053 حالة وفاة. وفى الصين والتى تم ظهور المرض فيها لاول مرة فى نهاية ديسمبر 2019 لديها 82361 حالة أصابة، و3316 حالة وفاة. ويوجد في ألمانيا الآن 76544 حالة أصابة و858 حالة وفاة ، بينما يوجد في فرنسا 52870 حالة أصابة و3532 حالة وفاة. ويوجد في إيران 47593 حالة أصابة و 3036 حالة وفاة.

مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية: وفى الولايات المتحدة ، أرتفع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة إلى 3.28 مليون مطالبة خلال الأسبوع الذي أنتهى في 21 مارس ، وهو الأعلى منذ بداية السلسلة في عام 1967 وأعلى بكثير من توقعات المحللين والتى كانت تشير الى مليون ونصف. وكان القطاع الأكثر تضرراً السكن والخدمات الغذائية. كما تخلت قطاعات الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والفنون والترفيه والاستجمام والصناعات التحويلية وقطاعات النقل والتخزين عن بعض الوظائف. وقد لوحظت أكبر الزيادات في طلبات إعانة البطالة في بنسلفانيا وأوهايو وكاليفورنيا. وقفز المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع ، والذي يقضي على التقلبات من أسبوع لآخر ، إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ مليون. وقد أرتفعت مطالبات البطالة المستمرة إلى 1.8 مليون ، أعلى من توقعات المحللين عند 1.71 مليون. وفاجأ التقرير الأسواق لأنه يلقي الضوء على التأثير الاقتصادي لانتشار الفيروس التاجي كوفيد19.

بالنسبة لاخر البيانات الاقتصادية: من جديد يعاود بنك الاحتياطى الفيدرالى التدخل فى محاولة منه لتسهيل أسواق الإقراض في العالم ، وهذه المرة عن طريق إقراض الدولار للبنوك المركزية الأخرى في مقابل سندات الخزينة. ويمثل تحرك البنك أحدث جهوده الحثيثة للحفاظ على أنخفاض معدلات الاقتراض وضمان أستمرار الأسواق المالية في العمل في مواجهة تفشي الفيروس التاجي COVID-19. حيث تسبب الفيروس في إغلاق النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها ، مما جعل من الصعب على بعض البنوك والشركات الاقتراض. ويحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي تسهيل الإقراض وتعزيز الثقة في أنه سيبذل قصارى جهده لدعم النظام المالي العالمي.

وسيسمح برنامج الإقراض الجديد للبنوك المركزية الأخرى بالوصول إلى الدولارات دون الاضطرار إلى بيع سندات الخزانة. وعادةً ما يؤدي البيع المفرط لسندات الخزانة إلى ارتفاع أسعار الفائدة ، أو العوائد ، مما يجعل الاقتراض أكثر تكلفة. وعليه فيحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي منع ذلك. وقال في بيانه “يجب أن يساعد هذا التسهيل في دعم الأداء السلس لسوق الخزانة الأمريكية من خلال توفير مصدر مؤقت بديل للدولار الأمريكي بخلاف مبيعات الأوراق المالية في السوق المفتوحة”.

وعلى صعيد اخر. أظهر مسح للبنك المركزي اليابانى أن المشاعر بين كبرى الشركات المصنعة في اليابان تدهورت إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات بعد أن أدى جائحة الفيروس التاجي إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وتراجع الطلب. وانخفض المؤشر الرئيسي الذي يقيس معنويات الشركات الكبرى TANKAN إلى ناقص 8 في مارس ، مقارنة مع الصفر في مسح ديسمبر السابق ، ويمثل المؤشر النسبة المئوية للشركات التي تقول أن ظروف العمل مواتية ناقص تلك التي تقول أن الظروف غير مواتية.

وكانت القراءة الأدنى منذ مارس 2013 وشهدت الربع الخامس على التوالي من التدهور. ولكن كان أفضل بقليل من توقعات الاقتصاديين بقراءة ناقص 10 . وتدهور المؤشر الذي يقيس عددًا كبيرًا من غير المنتجين إلى زائد 8 من زائد 20 في مسح ديسمبر ، حيث أنخفض عدد السياح الوافدين بشكل حاد وامتنع المستهلكون اليابانيون عن الخروج حتى لا يصابون بالوباء.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.