TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 23 سبتمبر 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
معدل الفائدة النيوزلندية: وفي الاجتماع الذي عقد في أغسطس ، قرر بنك الاحتياطي النيوزيلندي تعزيز برنامج شراء الأصول على نطاق واسع إلى 100 مليار دولار نيوزيلندي وسط حالة من عدم اليقين المتعلقة بأزمة COVID-19. ومع ذلك ، قرر البنك المركزي الاحتفاظ بمعدل الفائدة الرسمي عند المستوى القياسي المنخفض البالغ 0.25 في المائة كما كان متوقعًا على نطاق واسع من قبل المحللين. وعلاوة على ذلك ، حذر صانعو السياسة من أنه قد يتعين خفض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر حيث أنغمست البلاد في حالة من الإغلاق مرة أخرى وأستمرت المخاطر الاقتصادية. وأشار المجلس أيضًا إلى أن النشاط الاقتصادي في البلاد ظل دون المستويات التي شوهدت قبل تفشي فيروس كورونا. وعلاوة على ذلك ، أشار المجلس إلى أن التعافي في التوظيف والاستثمار يعتمد على فعالية احتواء فيروس كورونا. وبالإضافة إلى ذلك ، أشار البنك المركزي إلى أن السياسة المالية أستمرت في تقديم الدعم للاقتصاد لأنها كانت مناسبة بناءً على حجم ووتيرة الصدمة الاقتصادية.
والتوقعات لشهر سبتمبر 2020: معدل فائدة بنسبة 0.25 بالمائة.
بيان معدل الفائدة للبنك المركزى النيوزيلندي: حيث يصدر البنك بيان الأسعار سبع مرات كل عام. ويستخدمه البنك المركزي كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ويوفر معلومات عن نتيجة قرار الأعضاء بشأن تحديد أسعار الفائدة والتعليق على الظروف الاقتصادية التي أثرت على قرارهم. والأهم من ذلك ، فأنه يعطي إسقاطًا للتوقعات الاقتصادية للأمة ويقدم أدلة على القرارات المستقبلية لسياسة البنك.
مؤشر مديرى المشتريات للخدمات الفرنسى: وقد تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات فى فرنسا والذي نشرته IHS Markit نزولاً إلى مستوى 51.5 في أغسطس من القراءة الأولية عند 51.9. في يوليو ، وجاء المؤشر عند مستوى 57.3. ومع ذلك ، لا تزال القراءة لشهر أغسطس تشير إلى النمو في قطاع الخدمات للشهر الثالث على التوالي. وقد أستمر الاقتصاد في التعافي من جائحة COVID-19. وتم تعويض الانتعاش الذي سجله قطاع الفنادق والمطاعم الفرعي إلى حد ما من خلال الانخفاض في مجالات أخرى مثل البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتأجير والأنشطة التجارية. وظلت الأعمال التجارية الجديدة دون تغيير يذكر في أغسطس بعد الزيادة القوية في يوليو. وعلق بعض أعضاء اللجنة على تردد العملاء في الالتزام بالعمل بسبب عدم اليقين فيما يتعلق بمدة أنتشار جائحة الفيروس التاجي. وزادت تخفيضات الوظائف للمرة الأولى منذ أبريل ، وانخفضت طلبات التصدير الجديدة للشهر الرابع على التوالي ، وزاد الضغط على أسعار المدخلات. واستشرافا للمستقبل ، أعربت شركات الخدمات الفرنسية عن تفاؤلها فيما يتعلق بتوقعات الأعمال للأشهر الـ 12 المقبلة. ومع ذلك ، كانت الثقة عند أضعف مستوى منذ مايو.
والتوقعات لشهر سبتمبر 2020: قراءة 52.2 نقطة.
قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعى الألماني: وفي ألمانيا ، تم تعديل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والصادر عن IHS Markit إلى قراءة 52.2 في أغسطس من القراءة الأولية البالغة 53. وأشارت القراءة لشهر أغسطس إلى ارتفاع نشاط المصانع للشهر الثاني على التوالي وأقوى نمو على الإطلاق منذ أكتوبر 2018. وقد أستمرت الطلبات في الانتعاش من أدنى مستوياتها خلال فترة الإغلاق ووصل نمو الإنتاج إلى أقوى مستوى شوهد في عامين ونصف ، مدفوعًا بالسلع الوسيطة والاستهلاكية. وتخلف صناع المنتجات الاستثمارية عن الركب. وفي غضون ذلك ، أعلن منتجو السلع عن جولة أخرى من تخفيضات الوظائف على الرغم من تراجع الانخفاض في التوظيف مع تحسن التوقعات وارتفاع عدد الأعمال المتراكمة بشكل مطرد. وبلغ التفاؤل أعلى مستوى له منذ فبراير 2018 حيث أعرب عدد متزايد من الشركات عن أمله في تحسن مستدام في الطلب المحلي وكذلك الطلب على الصادرات.
والتوقعات لشهر سبتمبر 2020: قراءة 52.0 نقطة.
قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات الالمانى: وفي ألمانيا ، تم تعديل قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات الذي أبلغت عنه IHS Markit صعودًا إلى مستوى 52.5 في أغسطس من القراءة الأولية عند 50.8. ومع ذلك ، بقيت القراءة للشهر أقل من الرقم النهائي 55.6 لشهر يوليو. وقد أشارت القراءة الأخيرة إلى تباطؤ النشاط في قطاع الخدمات. وتباطأ النمو في القطاعات الفرعية للفنادق والمطاعم والخدمات الأخرى وسط زيادة في عدد حالات COVID-19. وعاد قطاع الإيجارات والأنشطة التجارية المهيمن إلى الانكماش. وقد أرتفعت تدفقات العمل الجديدة بمعدل أبطأ ، مدفوعة بأنخفاض حاد في طلبات التصدير الجديدة. وارتفعت العمالة بشكل طفيف وبطء مقارنة بشهر يوليو وتراجعت ثقة الأعمال. وقد أرتفعت تكاليف المدخلات أكثر من أي وقت مضى منذ فبراير. وقد أستمر متوسط الأسعار التي يتقاضاها مقدمو الخدمات في الانخفاض.
والتوقعات لشهر سبتمبر 2020: قراءة 53.0 نقطة.
قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعى الامريكى: وفي الولايات المتحدة ، تم تعديل مؤشر مديري المشتريات الصناعى الصادر عن IHS Markit إلى قراءة 53.1 في أغسطس من القراءة الأولية عند 53.6. ولا تزال القراءة تشير إلى زيادة قوية في نشاط المصانع منذ يناير 2019 بعد تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا وإعادة فتح قسم كبير من الشركات في قطاع التصنيع. وقد دفع طلب العملاء القوي بالإضافة إلى التسويق المتزايد الطلبات الجديدة إلى مستويات أعلى منذ بداية العام الماضي. وزادت طلبات التصدير الجديدة بأكبر قدر في ما يصل إلى أربع سنوات حيث سجلت الشركات زيادات في الطلب على العملاء الأجانب لأول مرة هذا العام حتى الآن وكان نمو الإنتاج هو الأسرع على الإطلاق منذ نوفمبر 2019. وزادت العمالة لأول مرة منذ فبراير. وتسارعت تضخم أسعار المدخلات وسط نقص في المواد الخام وارتفاع الأسعار من قبل الموردين. وجاء مؤشر ثقة الأعمال في أقوى مستوى منذ أبريل 2019 على أمل نمو الطلب ووضع حد لوباء فيروس كورونا.
والتوقعات لشهر سبتمبر 2020: قراءة 52.5 نقطة.
شهادة حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى: حيث من المقرر أن يدلي جيروم باول ، رئيس البنك المركزى الامريكى ، بشهادته حول التأثير الاقتصادي لـ COVID-19 أمام لجنة اختيار مجلس النواب في واشنطن العاصمة. وللشهادة جزئين. في الجزء الأول ، قراءة بيانًا مُعدًا مسبقا. وفي الجزء الثاني يجيب على أسئلة أعضاء اللجنة. ونظرًا لعدم تقديم الأسئلة مسبقًا ، فقد يكون هناك بعض الإجابات غير المكتوبة. وهذا يمكن أن يسبب تقلبات شديدة في السوق وخاصة لمستوى الدولار مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى.
