محركات السوق اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2019

خلال تعاملات اليوم الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2019 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

مبيعات التجزئة الاسترالية: وفي أستراليا ، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.4 في المئة على أساس شهري في أغسطس بعد أن ظلت دون تغيير في الشهر السابق. ومع ذلك ، جاءت قراءة الشهر أقل من توقعات المحللين بزيادة قدرها 0.5 في المئة. وكانت الزيادة في تجارة التجزئة في أغسطس هي الأسرع على أساس شهري منذ فبراير ، وفي أعقاب التخفيضات الأخيرة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي والخصومات الضريبية التي أعلنتها الحكومة. وزادت المبيعات لتجار تجزئة المواد الغذائية. وتجزئة السلع المنزلية. الملابس والأحذية وتجار التجزئة التبعي الشخصي ؛ المتاجر؛ وتجار التجزئة الآخرين. وتعوضت الزيادات في مبيعات التجزئة في هذه القطاعات جزئيًا عن طريق انخفاض المبيعات في المقاهي والمطاعم ومقدمي خدمات الوجبات الجاهزة.

والتوقعات لشهر سبتمبر 2019: من المتوقع أن تنمو تجارة التجزئة بنسبة 04 في المائة.

تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد: حيث من المقرر أن تتحدث كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، في برلين في ليلة الناشرين 2019. ومن المرجح أن نشهد تذبذبا قويا لاداء اليورو خلال تصريحاتها لأن المتداولين يقومون بمحاولة لفهم اتجاه الاهتمام في المستقبل القريب مع القيادة الجديدة للبنك المركزى الاوروبى.

وعلى صعيد أخر الاخبار الاقتصادية: قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة لايزال يعاني من الركود ، بعد أن أكدت دراسة اقتصادية يتم مراقبتها عن كثب اليوم الجمعة شهرًا آخر من الانكماش في هذا القطاع. وظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة عند 49.6 في تقرير IHS Markit وذلك خلال شهر أكتوبر ، مرتفعًا للشهر الثاني على التوالي ولكنه ظل دون المستوى ال 50.0 والذي يفصل بين النمو والانكماش. وكانت التوقعات تشير الى قراءة 48.1 ، ولكن يبدو أن الكثير من الأخبار الجيدة للاقتصاد تعود إلى عوامل مؤقتة مثل تزايد المخزون قبيل الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر والذى تم تأجيله.

وقد أضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة الامريكية ما مجموعه 128 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر ، وهو رقم أيجابى يؤكد على أن الاضراب داخل شركة جنرال موتورز لم يؤثر كثيرا على الوظائف الامريكية. وأعلنت وزارة العمل الامريكية اليوم الجمعة أن معدل البطالة ارتفع من 3.5 ٪ إلى 3.6 ٪ ، وبشكل عام لا يزال بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة عقود. وللشهر الثاني على التوالي ، ارتفع متوسط الأجور بالساعة 3 ٪ عن العام الماضي.

وقد أسهم إضراب جنرال موتورز في خسارة 41.600 وظيفة في مصنع السيارات الاضخم في الولايات المتحدة. ولكن من المرجح أن تؤدي التسوية إلى انتعاش في الأشهر المقبلة. وقام التقرير بمراجعة المكاسب الوظيفية القوية في الشهرين السابقين من خلال نتائج مجتمعة 95000 وظيفة، مما يشير إلى وجود سوق عمل أكثر قوة مما كان يعتقد في السابق.

وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن أرباب العمل قد توخوا الحذر في جزء كبير منه بسبب الشكوك المتزايدة الناجمة عن النزاعات التجارية للرئيس دونالد ترامب. حيث قام بفرض تعريفات جمركية على العديد من السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة ، وقد ردت الدول الأخرى بفرض ضرائب أنتقامية على الصادرات الأمريكية.