TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 28 يوليو 2022 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
التقرير الفصلي لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة: في الربع الأول من عام 2022 ، شهد الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفاضًا غير متوقع بنسبة – 1.4٪ مقابل 1٪ المتوقعة. وكان هذا الانخفاض ناتجًا إلى حد كبير عن انخفاض الاستثمار في المخزون الخاص ، وارتفاع التضخم ، وتراجع الإنفاق الدفاعي. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الانخفاض في الصادرات خلال الربع الأول مما أدى إلى عجز تجاري كان له تأثير سلبي على النمو.
والناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر رئيسي على صحة أي بلد ، وبالتالي ، له تأثير كبير على الأسواق المالية ، بما في ذلك سوق العملات الفوركس. عندما يتم إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي ، فإن تقلبات ترتفع العملة أو تنخفض اعتمادًا على مدى ابتعاد التقرير عن التوقعات. ويمكن أن يؤثر أيضًا على مجالات أخرى من الاقتصاد ، مثل أسعار الفائدة.
وعندما يكون لدولة ما رقم إجمالي ناتج محلي أقل مقارنة بما كان متوقعًا ، فإن ذلك يزيد الشكوك حول قيمة العملة ، ويزيد احتمال قيام المستثمرين بالبيع. وعندما يأتي تقرير الناتج المحلي الإجمالي كما هو متوقع ، فإن هذا يتطلب مزيدًا من الاهتمام من تجار الفوركس.
وستكون حركة السعر متباينة حيث يحاول السوق فهم الآثار المترتبة على التقرير ، ومن المستحسن الحصول على منظور أفضل لاقتصاد العملة عن طريق التحقق من البيانات السابقة. ولم يمنع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي البنك المركزي من رفع أسعار الفائدة ، حيث يعتقد الخبراء أن الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي كان مجرد ضوضاء وليس مؤشرًا على الركود. ومع ذلك ، إذا كشف تقرير الناتج المحلي الإجماليالامريكى للربع الثاني والذي سيصدر اليوم 28 يوليو عن انخفاض آخر ، فقد يشير ذلك إلى ركود محتمل. وإذا حدث هذا ، فقد يهدد استقرار الدولار ، وبالتالي يؤثر على أنشطة التداول أيضًا. ولكن مع صدور التقرير قريبًا ، يتوقع الخبراء أن النمو في الربع الثاني سيرتفع ويصل إلى 0.9٪ ، مما يهدئ المخاوف بشأن الركود الوشيك.
