TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 27 يوليو 2022 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
الدولار والاقتصاد الأمريكي هما محور تركيز متداولي العملات الأجنبية الفوركس في الأسبوع الأخير من شهر يوليو مع انخفاض تسعير الاحتياطي الفيدرالي المهم للغاية في منتصف الأسبوع ، ولكن يمكن القول إن إصدار الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس هو الذي يحمل أهمية أكبر للمستثمرين.
قرار سعر الفائدة الامريكية: كان أداء الدولار الامريكى قويًا في النصف الأول من العام 2022. ولكن مع انتقال موضوع التضخم من مجرد مناقشات إلى شكوك ملموسة ، هناك خوف من قدرة البلاد على تحمل الارتفاع غير المتوقع في الأسعار. وعليه فقد بدأ البنك المركزي الامريكى من شهر مارس برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (نقطة أساس) وزادها بمقدار 50 نقطة أساس بعد مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي (مجلس الإدارة) ، واجتمعت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC في مايو.
وحصل سعر الفائدة على زيادة كبيرة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع يوليو. وكانت هذه هي أكبر زيادة قام بها البنك المركزي الامريكى منذ عقود. وكلما ارتفع سعر الفائدة ، زاد الربح الذي يمكن للمتداولين تحقيقه منه ، مما يجعله عامل مهمًا في سوق العملات الفوركس. وجميع أسعار الفائدة على العملات المختلفة لها شكل من أشكال التأثير على سوق الفوركس ويمكن أن تحركها إما في اتجاه صعودي أو هبوطي اعتمادًا على القرارات التي تم اتخاذها. ومع ذلك ، وبسبب مكانة الاقتصاد الأمريكي ، فإن قرارات سعر الفائدة التي يتم أتخاذها في الاجتماعات الشهرية للبنك المركزي لها التأثير الأكبر على أنشطة التداول.
وتعطي الزيادة الأخيرة في سعر الفائدة للدولار زخمًا صعوديًا بسبب الارتفاع المتزامن في القيمة. ويمكن المستثمرين الاستفادة من العوائد المرتفعة في الزيادة ، وسيوفر الاجتماع القادم في 27 يوليو مزيدًا من الوضوح بشأن استقرار الدولار. ونظرًا لارتفاع سعر الفائدة بنسبة 1.75٪ في يونيو ، لم يقرر السوق ما إذا كانت الأسعار سترتفع بنسبة 2.5٪ خلال الاجتماع القادم. وأيضًا ، لا يزال الخوف من الركود الاقتصادى قائمًا ، وقد عمل هذا لصالح الدولار حيث يتدفق المستثمرون على الملاذ الآمن عالي العوائد.
وقد ساعد هذا أيضًا الدولار على الارتفاع مقابل العملات الأخرى مثل اليورو. ولكن لا يزال هناك احتمال أن يؤدي رفع أسعار الفائدة في محاولة لإدارة ضغط الأسعار إلى الإضرار بالاقتصاد. وهذا هو السبب في أن المستثمرين سوف ينتبهون إلى هذا الحدث في حال أدى التغيير الوشيك إلى حدوث أنماط مكافئ في العملة.
