ترامب يلغى أجتماع مجموعة السبع لحين أجراء تعديلات

قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب بإنه سيؤجل اجتماع الخريف لمجموعة الدول السبع الذي كان يعتزم عقده الشهر المقبل في البيت الأبيض مع تفشي جائحة فيروس كورونا. وقال إنه يخطط لدعوة روسيا وأستراليا وكوريا الجنوبية والهند كما دعا مرة أخرى لتوسيع المجموعة. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من فلوريدا بإنه يشعر أن التركيبة الحالية للمجموعة “قديمة للغاية” ولا تمثل “ما يجري في العالم” بشكل صحيح. وقال إنه لم يحدد بعد موعدًا جديدًا للاجتماع ، لكنه يعتقد أن الاجتماع يمكن أن يعقد في سبتمبر ، في وقت الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في نيويورك ، أو ربما بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.

وتعليقا على ذلك قالت أليسا فرح ، مديرة الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض ، بإن ترامب أراد جلب بعض الحلفاء التقليديين للبلاد والذين تأثروا بالفيروس التاجي لمناقشة مستقبل الصين. وجاء الاعلان المفاجئ من ترامب بعد ان قال مكتب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم السبت انها لن تحضر الاجتماع ما لم يتغير مسار انتشار الفيروس التاجي بحلول ذلك الوقت.

وكان من المقرر أن يجتمع قادة الاقتصادات الرئيسية في العالم في يونيو في الولايات المتحدة في كامب ديفيد ، وهو معتكف رئاسي في ولاية ماريلاند ، لكن تفشي الفيروس التاجي عرقل هذه الخطط. وأعلن ترامب في مارس أنه ألغى القمة بسبب الوباء وأن القادة سيجتمعون عن طريق الفيديو بدلاً من ذلك. لكن ترامب غير المسار بعد ذلك ، قائلاً قبل أسبوع إنه كان يخطط مرة أخرى لاستضافة اجتماع شخصي.

وغرد ترامب على تويتر “الآن بعد أن أصبحت بلادنا” تنتقل إلى العظمة “، فإنني أفكر في إعادة جدولة مجموعة السبعة في نفس التاريخ أو ما شابه ذلك ، في واشنطن العاصمة ، في كامب ديفيد الأسطوري”. “الأعضاء الآخرون يبدأون أيضًا عودتهم. ستكون علامة عظيمة للجميع – التطبيع! ”

وأعضاء G7 هم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. تتناوب رئاسة المجموعة سنويًا بين الدول الأعضاء.

ودعا ترامب مرارًا وتكرارًا إلى توسيع المجموعة لتشمل روسيا ، مما أثار معارضة بعض الأعضاء ، بما في ذلك الكندي جاستن ترودو ، الذي أخبر الصحفيين أنه أعلن بشكل خاص اعتراضه على إعادة القبول الروسي. وقال في مؤتمر صحفي “لم تغير روسيا حتى الآن السلوك الذي أدى إلى طردها في عام 2014 ، وبالتالي لا ينبغي السماح لها بالعودة إلى مجموعة السبع”.

كما مرر مجلس النواب قرارًا من الحزبين في ديسمبر 2019 يدعم طرد روسيا السابق من التجمع السنوي. وقد دعيت روسيا لحضور تجمع أكثر الاقتصادات تقدمًا في العالم منذ عام 1997 ، ولكن تم تعليقها في عام 2014 بعد غزوها لأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم.