الاتفاق التجارى بين الولايات المتحدة الامريكية واليابان أصبح سارى المفعول

وافق البرلمان الياباني بالامس على صفقة تجارية وافق عليها الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق من هذا العام. ويسري مفعول خفض الرسوم الجمركية بين الدولتين في بداية العام المقبل. ويقول بعض النقاد بإن الصفقة أكثر فائدة للولايات المتحدة ، حيث لا تزال هناك رسوم بنسبة 2.5٪ على السيارات اليابانية. وسوف تمهد الصفقة الطريق أمام لحوم البقر الأمريكية الرخيصة وغيرها من المنتجات الزراعية للوصول الى اليابان.

وقد أنسحب ترامب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ ، التي تفاوضت عليها إدارة أوباما. وشعر المزارعون الأمريكيون بأنهم في وضع غير مؤات بالمقارنة مع نظرائهم الأستراليين أو الكنديين.

وقد توصلت اليابان أيضًا إلى اتفاق تجاري منفصل مع أوروبا.

وتعد اليابان ، التي تستورد المنتجات الزراعية الأمريكية بقيمة 14 مليار دولار ، ثالث أكبر سوق للولايات المتحدة الامريكية. وقد وافقت الولايات المتحدة واليابان على مواصلة المحادثات بشأن التجارة ، ومن المرجح أن يتم طرح تعريفات السيارات في المحادثات. وتعد صناعة السيارات اليابانية جزءًا رئيسيًا من اقتصاد هذه الدولة ، على الرغم من أن الشركات المصنعة ، مثل شركة تويوتا موتور كورب وهوندا موتور ، قد نقلت الإنتاج إلى الخارج لتفادي التعريفات وأصبحت جزءًا من الأعمال الأمريكية.

وعندما تم التوصل إلى الصفقة التجارية في سبتمبر ، قال ترامب إن ذلك يعني فتح السوق اليابانية لحوالي 7 مليارات دولار من السلع الزراعية الأمريكية ، مع تخفيض الرسوم الجمركية أو إلغاؤها على لحوم البقر الأمريكية ولحم الخنزير والقمح والجبن والذرة والنبيذ.

وقد وصف آبي الصفقة بأنها “فوز ،” مما أثار انتقادات من المعارضة. حيث يشكل المزارعون اليابانيون قاعدة دعم كبيرة للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم برئاسة آبي. وكان لدى اليابان منذ زمن طويل سياسات حمائية بشأن الواردات الزراعية ، وخاصة الأرز.