من المفاجئ شعبية في المجتمع المصرفي المركزي يقترح أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يجب أن يعتمد نهج سعر الفائدة الجديد، والمعروف باسم استهداف مستوى الأسعار، وهذة الطريقة كانت مبهمة فى ظل قيادة حاكم الفيدرالى بن بيرنانكى. وقال بولارد عضو الاحتياطى الفيدرالى في كلمة ألقاها أمام جمعية المحللين الماليين المعتمدين في سانت لويس، إن الاعتماد الرسمي على استهداف الأسعار “ليس واقعيا على المدى القريب”. وقال ان الاستهداف على مستوى الاسعار لم يحكمه اى بنك مركزى رئيسى.
ومن ثم فان ذلك يتطلب “دراسة كبيرة” قبل ان يتم تنفيذه.
في الوقت الحالي، بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه هدف التضخم 2٪. ولكن التضخم كان في معظمه دون هذا المستوى منذ عام 2012. وقد أدى هذا إلى البحث عن الذات بين بعض صانعي السياسات، وأولئك الذين يتتبعون أعمالهم، لنهج جديد. وبموجب نظام الاستهداف الحالي للبنك الفيدرالي، لا يقوم البنك المركزي بأي شيء عندما يفقد التضخم هدفه، ويستخدم ببساطة الهدف لإبلاغ مناقشته حول السياسة.
وبموجب الاستهداف على مستوى السعر، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بالحفاظ على مستوى السعر على مسار يحدد بنسبة 2٪ معدل التضخم، وقال بولارد. السمة المميزة لهذا النهج هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم لضرب الهدف على المدى المتوسط. وسوف يتسامح بنك الاحتياطي الفدرالي مع ارتفاع أو انخفاض التضخم في المستقبل للحفاظ على معدل التضخم المتوسط.
وباستخدام عام 1995 كخط أساس، قدر بولارد أنه سيستغرق 10 سنوات باستخدام الاستهداف على مستوى الأسعار لإعادة التضخم إلى مسار تضخم بنسبة 2٪. وقال بولارد “انه بسبب السنوات الخمس الماضية على التوالى فان هدف التضخم قد فوت الى الجانب المنخفض مما فتح فجوة كبيرة بين مستوى الاسعار الفعلى والمطلوب”.
وقال بولارد ان نهج استهداف التضخم “نجح فى الحفاظ على التضخم منخفض ومستقر”.