TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بإن صناع السياسة واثقون من الاقتصاد وأن التضخم يقترب تدريجًا من هدفه “أدناه ، ولكن قريبًا من 2٪”. كما أعرب دراجي عن ثقته في أن بلاده إيطاليا والمفوضية الأوروبية ستتوصلان إلى اتفاق بشأن تمويل الميزانية. كما حث القطاع الخاص على الاستعداد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشدة ، قائلا إن مثل هذا الحدث قد يسبب “عدم ارتياح مالي”. تأتى تصريحات دراجى فى أعقاب ترك البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير لجلسة سياسة ثالثة متتالية وأكد من جديد أنه يخطط لإنهاء خطته لشراء الأصول الهائلة بحلول نهاية ديسمبر المقبل.
وقال دراجي “لا تزال المخاطر المحيطة بنمو منطقة اليورو قابلة للتقييم على نطاق واسع.” وأضاف “في الوقت نفسه ، لا تزال المخاطر المتعلقة بالنزعة الحمائية ونقاط الضعف في الأسواق الناشئة وتقلبات الأسواق المالية بارزة.”
ويتوقع البنك أن يرتفع التضخم الأساسي في نهاية العام وأن يزداد أكثر على المدى المتوسط ، مدعومًا بتدابير السياسة النقدية والتوسع الاقتصادي المستمر ونمو الأجور المتزايد. وقال دراغي “لا تزال هناك حاجة إلى درجة كبيرة من التسهيلات النقدية لمواصلة التقارب المستمر للتضخم”.
وردا على أسئلة الصحفيين ، اعترف دراجي أن هناك زخم أضعف في اقتصاد منطقة اليور ومع ذلك ليس بالدرجة التى تجعل البنك المركزي الأوروبي يغير السيناريو الأساسي لسياسته. وقال دراجي تعليقا على الانتعاش في الأجوروالتوسع في سوق العمل ، “لا ينبغي أن يكون لدينا أي شك حول ثقتنا بأن التضخم يصل تدريجيا إلى هدفنا”.
وفيما يتعلق بتخفيض خطة شراء الأصول بقيمة 2.5 تريليون يورو في نهاية ديسمبر ، قال دراجي إن صناع السياسة لن يناقشوا إلا التدابير المستقبلية فقط . وأشار رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن مزيجًا صحيحًا من التوجيهات المستقبلية وعمليات شراء الأصول قد خدم البنك المركزي الأوروبي جيدًا ، مضيفًا أن التوجيه المسبق الموثوق به يقلل من حالة عدم اليقين.
وقال دراجي أيضا أن استقلال البنك المركزي كان حاسما لفعالية السياسة النقدية.
