حذر بنك كندا المركزى من تأثير السياسة التجارية على النمو العالمي والكندي وذلك في بيان السياسة النقدية للبنك الذى ظهر اليوم الاربعاء، عندما ترك البنك المركزي أيضا سعر الفائدة دون تغيير. وكان المشاركون في السوق يتوقعون الحفاظ على سعر الفائدة القياسي عند 1.25٪. واستشهد البنك بزخم النمو العالمي الحالي بأنه إيجابي، وقال إن التضخم الكندي كان قريبا من الهدف في حين تعزز نمو الأجور.
وقال البنك فى بيان سياسته المحدث “ان تطورات السياسة التجارية تعد مصدرا هاما ومتناميا من عدم اليقين بالنسبة للتوقعات العالمية والكندية”. وتتوقع كندا ان تكون الاكثر تضررا من الرسوم الجمركية الامريكية المتوقعة على الصلب والالمنيوم، ومن المتوقع ان يتم الاعلان عنها رسميا فى وقت لاحق من هذا الاسبوع. ويتوقع المحللون زيادة سعر الفائدة مرتين على الأقل من بنك كندا هذا العام، بعد رفعها في يناير. وقال البيان انه “فى الوقت الذى من المتوقع فيه ان تسفر التوقعات الاقتصادية عن ارتفاع اسعار الفائدة مع مرور الوقت، فان هناك حاجة الى بعض المناقشات السياسية المستمرة للحفاظ على الاقتصاد والوصول بامكانياته الى هدف التضخم الذى حدده البنك”.
وأوضح البنك انه سيستمر في مراقبة حساسية الاقتصاد لمعدلات فائدة أعلى، خاصة أن الائتمان الأسري قد تباطأ على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. ومن المقرر أن يجتمع بنك كندا المركزى في 18 أبريل المقبل.