الخميس , أبريل 18 2024
إبدأ التداول الآن !

بنك إنجلترا يخفض الفائدة الى قرب ال 0% ويزيد من التحفيز

فى أجتماع طارىء ومفاجىء للاسواق قام بنك إنجلترا بخفض معدل الفائدة من جديد الى مستوى قياسى وتاريخى وقام بتوسيع خطة شراء السندات وإجراءات التمويل والتى تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وذلك وسط مساعى البنك لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد البريطاني لمواجهة الاثار من انتشار فيروس كورونا ، أو Covid -19. وقال البنك بيان سياسته صوتت لجنة السياسة النقدية بالإجماع على زيادة حيازات بنك إنجلترا لسندات الحكومة البريطانية والسندات غير المالية للشركات بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني ليصل الاجمالى إلى ما مجموعه 645 مليار جنيه إسترليني.

كما وافق صانعو السياسة على تخفيض سعر الفائدة المصرفية بمقدار 15 نقطة أساس إلى 0.1 في المائة. وقام البنك بتخفيض سعر الفائدة للمرة الثانية هذا الشهر. وكان أخر مرة قام فيها البنك برفع معدل الفائدة في أغسطس 2018. كما قرروا بالإجماع توسيع نطاق التمويل المؤقت لمشروعات الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقال البنك بإن غالبية مشتريات الأصول الإضافية ستشمل سندات الحكومة البريطانية. وقبل القرار قال أندرو بيلي ، محافظ بنك إنجلترا ، يوم الأربعاء بإن البنك المركزي مستعد لاتخاذ كل ما يلزم لدعم الاقتصاد وسط الصدمة الشديدة التي يسببها انتشار الفيروس التاجي ، أو Covid-19 وحث البائعين فى الاسواق المالية على “التوقف”.

وفي 11 مارس ، خفض البنك المركزي البريطانى سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وأعلن عن مخطط TFSME. وبموجب TFSME ، سيقدم البنك ، على مدى الاثني عشر شهرًا المقبلة ، تمويلًا لمدة أربع سنوات لما لا يقل عن 5 بالمائة من أسهم المشاركين في الإقراض الاقتصادي الحقيقي بأسعار فائدة عند سعر الفائدة أو قريب جدًا من سعر الفائدة الحالى.

وأعلنت وزارة الخزانة البريطانية وبنك إنجلترا بشكل مشترك عن تسهيل تمويل Covid19 للشركات ، أو CCFF ، في 17 مارس. وبموجبه ستشتري الحكومة أوراق تجارية مع البنك بصفته وكيلاً ، لتوفير التمويل للشركات غير المالية. وقال البنك بإن الاجتماع القادم المنتظم للجنة السياسة النقدية سيكون في 25 مارس ، مع نشر المحضر في 26 مارس.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.