TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أظهر أستطلاع ربع سنوي لبنك اليابان اليوم الخميس أن معنويات المصنعين اليابانيين تحسنت لأول مرة منذ ثلاث سنوات ، حيث يتصارع ثالث أكبر أقتصاد فى العالم مع الركود الذي تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا. وكان المقياس الرئيسي لـ “تانكان” ، الذي يتتبع المشاعر بين الشركات المصنعة الكبرى ، عند سالب 27 ، وهو تحسن بسبع نقاط عن الاستطلاع السابق الذي صدر في يوليو. ويقيس تانكان TANKANمعنويات الشركات من خلال طرح عدد الشركات التي تقول إن ظروف العمل سلبية من تلك التي ردت بأنها إيجابية.
وقد انخفض هذا الإجراء لستة فصول متتالية ، إلى أدنى مستوى له في 11 عامًا ، قبل تقرير اليوم الخميس. وتحسنت المعنويات بين كبار المصنّعين بمقدار خمس نقاط إلى سالب 12. وعلى الرغم من بعض الإشارات الإيجابية في مسح تانكان ، لا تزال الأرقام في نطاق ناقص – ، مما يعني أن التشاؤم لا يزال متفشيًا في شركات ومصانع ثالث أكبر اقتصاد في العالم وأن أمامه طريق طويل قبل أن يسير على مسار نمو قوي.
ولا تزال هناك مخاوف أيضًا بشأن الموجة الثانية من إصابات COVID-19. ولم تتعرض اليابان للإغلاق التام مطلقًا ، وتحاول الشركات العودة إلى طبيعتها من خلال ارتداء الأقنعة وإجراءات التباعد الاجتماعي. وقد أدى الوباء إلى القضاء على السياحة الخارجية ، التي عززت النشاط الاقتصادي في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من أنخفاض الصادرات في الأشهر الأخيرة ، إلا أن هناك بعض المؤشرات على الانتعاش مع ارتفاع الطلب في الخارج. وقد واصل بنك اليابان ضخ أموال نقدية وفيرة في النظام. وقدمت الحكومة مساعدات نقدية لتشجيع الإنفاق الاستهلاكي.
وحسب بيان أخر ظهرت نتائجه اليوم أيضا واصل قطاع الصناعات التحويلية في اليابان الانكماش خلال شهر سبتمبر ، وإن كان بوتيرة أبطأ ، حيث أظهر أحدث مسح أجراه بنك اليابان اليوم الخميس مع ارتفاع قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي للاعلى له منذ سبعة أشهر عند 47.7. وكان هذا أعلى من قراءة 47.3 في أغسطس ، على الرغم من أنه لا يزال تحت خط الازدهار أو الانهيار والبالغ 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش.
وكان هناك أنخفاض أبطأ في الإنتاج والطلبات الجديدة ، بينما استمرت توقعات الأعمال في الانتعاش. وظلت العمالة مستقرة نسبيًا عبر قطاع التصنيع ، حيث انخفض هذا المؤشر جزئيًا فقط عن عتبة عدم التغيير 50.0. وحيث تم الإبلاغ عن انخفاض في كشوف المرتبات ، أشار المجيبون في الاستقصاء في الغالب إلى عدم استبدال الموظفين المتقاعدين.
