نمو قطاع الخدمات في الصين بأعلى وتيرة منذ عام 2010

أظهرت بيانات المسح من IHS Markit اليوم الجمعة أن قطاع الخدمات في الصين شهد نموا بأسرع وتيرة في أكثر من عقد في يونيو ، مدفوعًا بأوامر قوية حيث خففت التدابير المتعلقة بوباء فيروس كورونا. وارتفع مؤشر مديرى المشتريات Caixin للخدمات الصينى إلى قراءة 58.4 في يونيو من قراءة 55.0 في مايو. وكان معدل اللنمو الأسرع منذ أبريل 2010. وتشير قراءة المؤشر فوق مستوى ال 50 النمو فى نشاط القطاع.

وتقدم إجمالي الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة منذ أغسطس 2010 مدفوعًا بتحسين ظروف السوق وتوسع أعمال التصدير الجديدة للمرة الأولى منذ يناير. وأفادت الشركات على نطاق واسع بأن ظروف السوق العامة استمرت في التحسن بعد تخفيف الإجراءات المتعلقة بوباء فيروس كورونا 2019.

ومع ذلك ، أفاد مقدمو الخدمات عن انخفاض آخر في أعداد القوى العاملة. مع زيادة الأعمال الجديدة ، وسجل أعباء العمل المعلقة ارتفاعًا متجددًا في يونيو. وعلى صعيد الأسعار ، أظهر المسح انخفاضًا طفيفًا في أسعار المدخلات في نهاية الربع الثاني. وفي الوقت نفسه ، لم تتغير الأسعار التي تفرضها شركات الخدمات بشكل عام في يونيو ، وبذلك أنهت فترة ستة أشهر من التراجع.

وأعرب مقدمو الخدمات عن تفاؤل أقوى تجاه توقعات النشاط التجاري على مدى 12 شهرًا في يونيو. وارتفع مؤشر الناتج المركب إلى قراءة 55.7 في يونيو من قراءة 54.5 في مايو ، للإشارة إلى زيادة حادة ومتسارعة في إجمالي النشاط التجاري الصيني.

ومن جانبه قال وانغ زهي ، كبير الاقتصاديين في مجموعة Caixin Insight ، “على الرغم من أن الشركات كانت متفائلة بشأن التوقعات الاقتصادية ، إلا أنها ظلت حذرة بشأن زيادة التوظيف ، مع تقلص التوظيف في كل من قطاعي التصنيع والخدمات”. وأضاف وانغ بإن معالجة مشكلة التوظيف لا تتطلب فقط سياسات كلية لزيادة تعزيز استئناف العمل ، ولكن تتطلب أيضا إجراءات إغاثة أكثر استهدافا أدخلتها الحكومات للتغلب على مشاكل الشركات.

ومن أسيا أيضا اليوم. أظهرت بيانات نهائية من IHS Markit أن قطاع الخدمات الياباني تقلص بوتيرة أبطأ في يونيو حيث عادت بعض الشركات إلى العمل. وارتفع مؤشر مدراء المشتريات للخدمات بشكل حاد إلى قراءة 45.0 في يونيو من 26.5 في مايو. وكان هذا أعلى من التوقعات عند 42.3. وأي قراءة أقل من مستوى ال 50 تشير إلى انكماش في القطاع. وزاد الإنتاج في يونيو وانخفضت الطلبات الجديدة بسبب الآثار الاقتصادية لـ Covid-19.

وأرتفعت الثقة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في يونيو حيث كانت بعض الشركات متفائلة. وعليه فقد ارتفع مؤشر الإنتاج المركب إلى 40.8 في يونيو من 27.8 في الشهر السابق. كانت القراءة المتوقعة 37.9. ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي في شركة IHS Markit ، جو هايز ، “علينا أن نتذكر أن الاقتصاد الياباني كان في حالة ركود بالفعل قبل الربع الثاني ، وكان من المقرر أن يكون عام 2020 يمثل تحديًا اقتصاديًا ، على الرغم من صدمة COVID-19 الضخمة”.