قطاع التصنيع يقود ضعف نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو

أظهرت بيانات مسح من IHS Markit اليوم الخميس أن نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو ظل ضعيفًا في شهر مايو مع تقلص قطاع التصنيع بشكل أكبر. وارتفع مؤشر الإنتاج المركب- الذى يضم التصنيع والخدمات معا- بأرتفاع طفيف إلى 51.6 في مايو من 51.5 في أبريل. وكان من المتوقع أن ترتفع النتيجة إلى 51.7. والقراءة فوق مستوى ال 50 للمؤشر تشير إلى النمو. وحسب ماركيت فإن قراءة مؤشر مديري المشتريات الضعيفة تضع النمو في الربع الثاني حتى الآن على قدم المساواة مع المكاسب الضعيفة التي تحققت في الربع الأول والتى كانت من أدنى المعدلات المسجلة منذ منتصف عام 2013.

وقال كريس ويليامسون ، كبير خبراء الأعمال في IHS Markit ، أنه عند المستويات الحالية ، يشير مؤشر مديري المشتريات إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 0.2 في المائة فقط في الربع الثاني. وفي أحدث التوقعات الاقتصادية ، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو منطقة اليورو بنسبة 1.2 في المائة هذا العام و 1.4 في المائة العام المقبل.

وجدد مركز الأبحاث دعوته للجمع بين الإصلاحات الهيكلية في جميع بلدان منطقة اليورو والاستثمار العام الإضافي في البلدان الأوروبية منخفضة الديون. وقد أظهر مسح IHS Markit أنه بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر في أبريل ، تراجع نمو الأعمال الجديدة مرة أخرى ، وانخفضت طلبات التصدير الجديدة بشكل ملحوظ.

وتراجع نمو الوظائف إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2016 ، حيث قلصت الشركات خطط التوسع في ضوء المبيعات الضعيفة. علاوة على ذلك ، انخفض التفاؤل تجاه المستقبل إلى أدنى مستوى له منذ أربعة أعوام ونصف العام ، وتراجعت الضغوط التضخمية. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي فى المنطقة إلى 47.7 من 47.9 في أبريل. وكان من المتوقع أن ترتفع النتيجة إلى 48.1. وانخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 52.5 من 52.8 في الشهر السابق. وكان الاقتصاديون يتوقعون قراءة 53.0.