زيادة مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية باكثر مما كان متوقعا

في إشارة إلى أستمرار الضعف في سوق العمل الامريكى ، أصدرت وزارة العمل تقريرًا اليوم الخميس يظهر ارتفاعًا غير متوقع في مطالبات العاطلين عن العمل فى الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 19 سبتمبر. وأفاد التقرير بإن مطالبات البطالة الأولية ارتفعت إلى 870 ألفا ، بزيادة قدرها 4000 الف مطالبة عن المستوى المعدل في الأسبوع السابق عند 866 ألف. وقد فاجأت الزيادة المتواضعة الاقتصاديين ، الذين توقعوا أن تنخفض مطالبات البطالة إلى 843000 من 860.000 التي تم الإبلاغ عنها في الأسبوع السابق.

وفى نفس الوقت ، قالت وزارة العمل الامريكية بإن المتوسط المتحرك الأقل تقلبًا لأربعة أسابيع انخفض إلى 878.250 ، بأنخفاض قدره 35.250 عن المتوسط المنقح للأسبوع السابق البالغ 913.500 . وأفاد التقرير أيضا بإن المطالبات المستمرة ، وهي قراءة لعدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات البطالة بشكل مستمر ، تراجعت أيضًا بمقدار 167000 إلى 12.580 مليون في الأسبوع المنتهي في 12 سبتمبر. كما انخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع للمطالبات المستمرة إلى 13.040.750 ، بانخفاض قدره 478.000 عن المتوسط المنقح للأسبوع السابق البالغ 13.518.750.

وتعليقا على الارقام قال كريس لو ، كبير الاقتصاديين في FHN Financial: “كان مسار ركود التوظيف عمليات تسريح كبيرة للعمال في مارس ، وتسريح جماعي للعمال في أبريل ، وإعادة توظيف سريعة في مايو ويونيو ، وإعادة توظيف أبطأ في يوليو وأغسطس ، وتحسن طفيف في سبتمبر”. وأضاف لو بإن الانخفاض المستمر في المطالبات المستمرة يشير إلى استمرار التحسن ، لكنه أشار إلى أن “القراءة العالية العنيدة في المطالبات الأولية تشير إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير جدًا من الأشخاص عاطلين عن العمل” ، مضيفًا أن “الاقتصاد يتعافى ؛ ولم يشفى بأي حال من الأحوال”.

ويوم الجمعة المقبل ، ستصدر وزارة العمل الامريكية تقريرها الشهري عن التوظيف لشهر سبتمبر. ويتوقع الاقتصاديون حاليًا زيادة التوظيف بنحو 875000 وظيفة في سبتمبر بعد أن قفز بمقدار 1.371 مليون وظيفة في أغسطس. ومن المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 8.3٪ من 8.4٪. ومن المعلوم بأن فيروس كورونا أدى الى أنهيار كل مكاسب سوق العمل الامريكى والتى كانت فخرا لادارة ترامب فما تم تحقيقه طوال أربع سنوات أنهار فى شهور قليلة. وبدون التوصل الى لقاح فى أقرب وقت ومع توقف التحفيز سوق يتعرض سوق الوظائف الامريكية لانتكاسات حادة فى المستقبل.