تراجع ثقة المستهلك الامريكى بسبب مخاوف التضخم

بعد الإبلاغ عن تحسن غير متوقع في ثقة المستهلك الأمريكي في الشهر السابق ، أصدر Conference Board تقريرًا اليوم الثلاثاء يظهر تدهور ثقة المستهلك الامريكى في شهر نوفمبر. وأعلن بإن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى قراءة 109.5 في نوفمبر من قراءة 111.6 المعدل بالخفض في أكتوبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن ينخفض المؤشر إلى 110.7 من قراءة 113.8 المعلن عنها في الأصل للشهر السابق. وتعليقا على النتائج قال لين فرانكو ، المدير الأول للمؤشرات الاقتصادية في كونفرنس بورد: “كانت المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار – وبدرجة أقل ، متغير دلتا – هي الدافع الأساسي للانخفاض الطفيف في الثقة”.

وكان تقييم المستهلكين لظروف العمل الحالية أقل ملاءمة ، حيث انخفض مؤشر الوضع الحالي إلى قراءة 142.5 في نوفمبر من قراءة 145.5 في أكتوبر. وقال 17 في المائة من المستهلكين بإن ظروف العمل “جيدة” ، بأنخفاض عن 18.3 في المائة الشهر الماضي ، بينما ارتفعت نسبة المستهلكين الذين قالوا بإن الظروف “سيئة” إلى 29.0 في المائة من 25.7 في المائة.

وفي الوقت نفسه ، كان تقييم المستهلكين لسوق العمل أكثر تفضيلاً ، حيث قفز المستهلكون الذين يقولون بإن الوظائف “وفيرة” إلى 58.0 في المائة من 54.8 في المائة والمستهلكين الذين يقولون إن الوظائف “يصعب الحصول عليها” لم تتغير فعليًا عند 11.1 في المائة. وأضاف التقرير بإن مؤشر التوقعات انخفض إلى 87.6 في نوفمبر من 89.0 في أكتوبر ، حيث زاد التفاؤل بشأن ظروف الأعمال قصيرة الأجل ولكن آفاق العمل والدخل تراجعت.

وارتفعت النسبة المئوية للمستهلكين الذين يتوقعون تحسن ظروف العمل إلى 24.1٪ من 22.7٪ ، في حين انخفضت النسبة المئوية الذين يتوقعون أن تسوء الظروف إلى 20.7٪ من 21.9٪. وفي نفس الوقت ، تراجع المستهلكون الذين يتوقعون توفر المزيد من الوظائف في الأشهر المقبلة إلى 22.1 في المائة من 24.4 في المائة ، وارتفع المستهلكون الذين يتوقعون وظائف أقل إلى 18.9 في المائة من 18.7 في المائة.

وقالت مؤشرات MNI بأن المستهلكين كانوا أيضًا أقل إيجابية بشأن آفاقهم المالية قصيرة الأجل ، حيث انخفض المستهلكون الذين يتوقعون زيادة دخولهم إلى 17.9 في المائة من 18.4 في المائة وتزايد أولئك الذين يتوقعون انخفاض دخلهم إلى 12.0 في المائة من 11.2 في المائة. وعليه قال فرانكو: “يتوقع Conference Board أن يكون هذا موسمًا جيدًا لقضاء العطلات لتجار التجزئة ، وتشير مستويات الثقة إلى أن النمو الاقتصادي سيستمر في أوائل عام 2022”.

وأضافت: “ومع ذلك ، من المرجح أن تواجه الثقة والإنفاق على حد سواء رياح معاكسة من ارتفاع الأسعار واحتمال عودة ظهور COVID-19 في الأشهر المقبلة”.

ويوم الأربعاء الماضي ، أصدرت جامعة ميشيغان تقريرًا منفصلاً يوضح أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة أقل قليلاً مما كان متوقعًا في البداية في شهر نوفمبر. وقال التقرير بإن مؤشر ثقة المستهلك لشهر نوفمبر تم تعديله بالزيادة إلى 67.4 من القراءة الأولية 66.8. وكان الاقتصاديون يتوقعون تعديل المؤشر بالزيادة إلى 66.9. وعلى الرغم من المراجعة الصعودية ، انخفض مؤشر ثقة المستهلك من 71.7 في أكتوبر ولا يزال عند أدنى مستوى له منذ أن وصل إلى 63.7 في نوفمبر 2011.