الجمعة , مارس 29 2024
إبدأ التداول الآن !

تباطؤ أقتصاد منطقة اليورو لايزال مستمر

أظهر اقتصاد منطقة اليورو إشارات تؤكد على مزيد من الضعف خلال شهر أبريل ، مع أستمرارالتراجع في قطاع التصنيع وهو ما يؤثر سلبا أيضا على قطاع الخدمات ، وذلك وفقًا لاستطلاعات رأي مديري المشتريات التي صدرت اليوم الخميس. وتتناقض هذه الإشارة من أوروبا مع مؤشرات أخرى حديثة تدل على أن النمو الاقتصادي العالمي يستقر بعد التصحيح في أواخر العام الماضي. وقد سجلت الارقام الصادرة يوم الاربعاء نموا اقتصاديا أقوى من المتوقع في الصين خلال الربع الأول ، وتقليص العجز التجاري الأمريكي في فبراير.

وبدعم من الطلب المتزايد على صادراتها المصنعة ، نما اقتصاد منطقة اليورو بأسرع معدل في عقد خلال عام 2017 ، لكنه تباطأ بشكل حاد في العام الماضي مع تعثر الصادرات الخارجية. حتى الآن خلال عام 2019 ، واستمرت مصانع منطقة اليورو في الإعلان عن انخفاض في الطلبيات الجديدة من المشترين الأجانب. وكان الانخفاض بين المصانع الألمانية هو ثاني أكبر انخفاض منذ عقد من الزمان خلال شهر أبريل.

لكن يبدو أن هذا الضعف يطال مقدمي الخدمات ايضا ، الذين استفادوا في السابق من الطلب الأسري القوي نتيجة لارتفاع فرص العمل والأجور.

وأعلنت شركة IHS Markit للبيانات إن مؤشر مديري المشتريات المركب – وهو مقياس للنشاط في قطاعي الصناعة والخدمات على أساس مسح شمل 5000 شركة – انخفض إلى 51.3 في أبريل من 51.6 في مارس ، ليصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وحسب المسح فأن أى قراءة فوق مستوى ال 50.0 يشير الى زيادة النشاط فى القطاع.

وقال كريس ويليامسون ، كبير الاقتصاديين في قطاع الأعمال في IHS Markit: “أظهر التباطؤ … مزيدًا من علامات ضعف قطاع الخدمات”.

وللشهر الثالث على التوالي ، أشار مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى التراجع ايضا ، على الرغم من أنه ارتفع قليلاً. ففي ألمانيا ، قوة التصنيع في منطقة اليورو ، كان هذا الإنعاش طفيفا وبأعلى من أدنى مستوى خلال 80 شهرًا والذي تراجع في مارس.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.