الخميس , أبريل 18 2024
إبدأ التداول الآن !

اليابان تسجل عجزًا تجاريًا للشهر الثالث على التوالى

خلال شهر يناير 2020 سجلت اليابان عجزًا تجاريًا وذلك مع أنخفاض الصادرات وسط مخاوف من انتشار فيروس جديد قد يؤدي إلى تدمير النمو الاقتصادي الاسيوى ومنه قد يمتد الى الاقتصاد العالمى. وأعلنت وزارة المالية اليابانية في بيانها بإن العجز التجاري للشهر الماضي بلغ 1.3 تريليون ين (12 مليار دولار). ويمثل ذلك الشهر الثالث على التوالي من العجز التجاري لثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وخلال أكتوبر ، تمكنت اليابان من تحقيق فائض تجاري ، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار النفط الخام الذي عوض انخفاض الصادرات. وقد أنخفضت الصادرات والواردات اليابانية إلى الصين خلال يناير ، كما انخفضت الصادرات والواردات إلى الولايات المتحدة خلال نفس الشهر.

تفشى فيروس كورونا CODIV-19 والذي بدأ في أواخر العام الماضي ، أوقف إنتاج المصانع وخفض الرحلات الى ما يقارب النصف ، مما زاد من المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني ، وهو المحرك الرئيسي للنمو فى المنطقة. وهذه المخاوف تضاف إلى تلك التي انطلقت في وقت سابق بسبب السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب والتى تعيد الاتفاقات التجارية مع الاقتصادات العالمية لما يكون فى صالح الولايات المتحدة الامريكية بنسبة أكبر.

وقد أنخفضت الصادرات اليابانية بنسبة 2.6 في المائة على أساس سنوي ، متجاوزة التوقعات بانخفاض قدره 7.0 في المائة بعد انخفاض 6.3 في المائة في الشهر السابق. وتراجعت الواردات بنسبة – 3.6٪ على أساس سنوي مقابل التوقعات بانخفاض قدره – 2.0٪ بعد انخفاضها بنسبة – 4.9٪ في الشهر السابق. وبلغ العجز التجاري المعدل 224.1 مليار ين ، متجاوزًا التوقعات بحدوث عجز قدره 550.3 مليار ين بعد العجز البالغ 107.2 مليار ين في ديسمبر.
الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.