الاقتصاد السويسرى قد يشهد تباطؤ بأقل مما كان متوقعا في عام 2020

قالت وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية اليوم الاثنين إن الركود الاقتصادي فى سويسرا والناجم عن تأثير جائحة فيروس كورونا هذا العام سيكون أقل خطورة مما كان متوقعا في وقت سابق. ووفقًا لمجموعة خبراء الحكومة الفيدرالية SECO سينكمش الاقتصاد السويسرى بنسبة 3.8 بالمائة فقط في عام 2020 مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة -6.2 بالمائة. ومع ذلك ، فإن الانخفاض المقدر بنسبة 3.8 في المائة سيكون أقوى تباطؤ للاقتصاد منذ عام 1975.

وفى هذا الصدد أيضا قالت وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية بإن الاقتصاد السويسرى بدأ بسرعة في تعويض الخسائر في نهاية أبريل وكان أقل سلبية مما كان متوقعًا في يونيو. ومن المقرر أن يستمر الانتعاش في الربع الثالث. ومع ذلك ، خفضت الحكومة توقعات النمو لعام 2021 إلى 3.8 بالمئة من 4.9 بالمئة. وسيعود الناتج الاقتصادي إلى مستوى ما قبل الأزمة فقط في نهاية عام 2021 ، بشرط عدم وجود مزيد من الإغلاق على نطاق واسع. وكان البنك المركزي السويسرى قد توقع في سبتمبر أيلول أن ينكمش الاقتصاد بنحو خمسة بالمئة هذا العام.

ومن جانبها قالت الحكومة بإن أهم المخاطر الاقتصادية لا تزال تلك المرتبطة بوباء فيروس كورونا وردود فعل اللاعبين الاقتصاديين والسياسيين على الوضع. وقالت وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية أيضا بإن من المتوقع أن يشهد سوق العمل مزيدًا من الانخفاضات في التوظيف ومن المرجح أن يبلغ متوسط معدل البطالة لعام 2020 3.2٪ مقارنة بتوقعات يونيو البالغة 3.8٪.

وبالنسبة لعام 2021 ، من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 3.4٪ مقابل التوقعات السابقة البالغة 4.1٪. وتتوقع الحكومة انخفاض أسعار المستهلكين 0.7 بالمئة هذا العام و 0.1 بالمئة العام المقبل. في يونيو ، وكان من المتوقع أن تنخفض الأسعار 0.9٪ في 2020 و 0.3٪ في 2021.

ومن أوروبا أيضا. أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء التشيكي أن تضخم أسعار المستهلك التشيكي تراجع بشكل طفيف في سبتمبر. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول بعد زيادة 3.3 بالمئة في أغسطس آب. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة 3.5 بالمئة. وارتفعت أسعار المطاعم والفنادق والملابس والأحذية بنسبة 4.7 في المائة و 4.6 في المائة على التوالي. وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 3.4 بالمائة لكل منهما.

وعلى صعيد أخر. أظهرت بيانات من خدمة التوظيف العامة السويدية / AMV يالوم الاثنين أرتفاع معدل البطالة في السويد في سبتمبر مقارنة بالعام السابق. وقد أرتفع معدل البطالة المسجل إلى 9.0 بالمئة في سبتمبر من 7.0 بالمئة في نفس الشهر من العام الماضي. وقد أرتفع عدد العاطلين المسجلين عن العمل بمقدار 1.11 مليون إلى 4.64 مليون شخص في سبتمبر من 3.53 مليون في العام الماضي. ووارتفع معدل بطالة الشباب ، المطبق على الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا ، إلى 12.8٪ في سبتمبر من 9.1٪ في نفس الفترة من العام الماضي.