الخميس , أبريل 25 2024
إبدأ التداول الآن !

أنتعاش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو

أظهرت بيانات نهائية من IHS Markit اليوم الجمعة أن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو انتعش في شهر يونيو ، حيث أعيد افتتاح الشركات على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يفرضها جائحة فيروس COVID-19. وعليه فقد ارتفع مؤشر الإنتاج المركب النهائي – الذى يضم التصنيع والخدمات معا- إلى قراءة 48.5 في يونيو من 31.9 في الشهر السابق. وكانت القراءة المتوقعة 47.5. وقد واصل كلا من الإنتاج الصناعي ونشاط قطاع الخدمات الانخفاض في يونيو. وجاء مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات عند أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 48.3 مقابل 30.5 قبل شهر والتوقعات عند 47.3. ومن جانبه قال كريس ويليامسون ، كبير الاقتصاديين في شركة IHS Markit “بعد انخفاضها إلى مستوى غير مسبوق في أبريل / نيسان وسط عمليات إغلاق تجارية واسعة النطاق لمكافحة انتشار الفيروس ، ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى مستوى يشير إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل ربع سنوي يبلغ 0.2 في المائة فقط ، مما يشير إلى مكاسب شهرية قوية للناتج المحلي الإجمالي في مايو ويونيو”.

وقد أستمرت الأعمال الجديدة الواردة في الانخفاض ولكن بوتيرة أبطأ ، مما يعكس ضعف الطلب في الداخل والخارج. وواصلت الشركات تخفيض عدد الموظفين للشهر الرابع على التوالي. وانخفضت الأعمال المتراكمة للشهر السادس عشر على التوالي ولكن بمعدل أبطأ بكثير.

ومن ناحية الأسعار ، أظهر المسح أن انخفاض أسعار المدخلات للمصنعين قابله ارتفاع تكاليف التوظيف لمقدمي الخدمات. وبسبب بيئة الأعمال الصعبة ، خفضت الشركات رسوم الإنتاج الخاصة بها. وعادت الثقة بين شركات القطاع الخاص إلى المنطقة الإيجابية في يونيو وبلغت أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر.

وأظهرت نتائج البيانات اليوم أن جميع البلدان تمتعت بأفضل قراءات لمؤشر مديري المشتريات المركبة- التى تضم قطاعى التصنيع والخدمات معا- منذ فبراير. وكانت فرنسا الدولة الأفضل أداءً بشكل عام. واقتربت إسبانيا من الاستقرار ، لكن النشاط استمر في الانخفاض بمعدلات قوية في إيطاليا وألمانيا. ومع ذلك ، أظهر الاقتصاد الألماني المزيد من المؤشرات على أنه قد تحول إلى زاوية في يونيو ، بعد انكماش قياسي في النشاط في بداية الربع الثاني. وتقدم مؤشر مديري المشتريات المركب إلى قراءة 47.0 من 32.3 في مايو.

وبالمثل ، تحسن مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 47.3 من 32.6 في مايو. وسجل القطاع الخاص الفرنسي أول نمو له في أربعة أشهر ، بعد قيود الإغلاق الصارمة لمواجهة تفشى الوباء.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.