أنتعاش مبيعات التجزئة الامريكية بدعم من خطط تحفيز جو بايدن

جهود التلقيح الى جانب تقديم المزيد من خطط التحفيز وأخرها تقديم شيك بقيمة 1400 دولار أقرتها الادارة الامريكية ساهمت تلك العوامل بقوة فى أنتعاش الانفاق الاستهلاكى للمواطن الامريكى. وعليه فقد صرحت وزارة التجارة اليوم الخميس بأن مبيعات التجزئة الامريكية أرتفعت بنسبة 9.8٪ بعد أن أنخفضت بنحو 3٪ في الشهر السابق. وكان الارتفاع في مارس أفضل بكثير من الزيادة المتوقعة ب 5.5٪. تقرير اليوم ، والذي يغطي حوالي ثلث إجمالي الإنفاق الاستهلاكي ، هو أحدث علامة على أن الاقتصاد الامريكى يتحسن مع تسارع التطعيمات ، وتخفيف قيود العمل ، والمزيد من الناس على أستعداد للتوجه للتسوق أو تناول الطعام. وعلى سبيل المثال فقد أضاف أرباب العمل فى الولايات المتحدة ما مجموعه 916 ألف وظيفة الشهر الماضي ، وهو أكبر عدد للوظائف الامريكية منذ أغسطس. وارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في مارس إلى أعلى مستوى في عام.

وقد تم إرسال جولة ثالثة من فحوصات التحفيز ابتداء من منتصف شهر مارس ، حيث تلقى معظم البالغين 1400 دولار. وقالت الحكومة الأمريكية بإنه حتى الآن ، تم دفع حوالي 159 مليون دفعة مباشرة للأسر ، بإجمالي 376 مليار دولار. وفى هذا الصدد قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، الذي شمل أكثر من 1000 شخص ، بإن الأسر تخطط لإنفاق حوالي ربع أحدث عمليات التحقق من التحفيز على السلع. وسيتم استخدام بقية الأموال لسداد الديون أو ادخارها.

ووفقًا لوزارة التجارة ، أنفق الأمريكيون أموالهم على السيارات ، وتناول الطعام بالخارج ، وتجديد المنازل. لكن متاجر السلع الرياضية شهدت أكبر قفزة في المبيعات ، بزيادة 23.5٪ في مارس عن الشهر السابق. تلتها متاجر الملابس ، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 18.3٪. وكانت هذه أخبار مرحب بها لبائعي الملابس ، الذين فقدوا مبيعاتهم العام الماضي بعد أن اضطروا إلى إغلاق متاجرهم مؤقتًا في بداية الوباء. وقالت الشركات بإن الناس بدأوا في التواصل الاجتماعي مرة أخرى ويستخدمون فحوصات التحفيز للحصول على ملابس جديدة.

وعلى جبهة التلقيح العالمى لمواجهة فيروس كورونا. وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين نداء إلى دول أخرى للمساعدة في ضخ ملياري دولار إضافية للبرنامج الذي تدعمه الأمم المتحدة لشحن لقاحات فيروس كورونا إلى أفقر دول العالم. وتشارك الولايات المتحدة في استضافة مؤتمر التعهدات والمانحين اليوم الخميس ، ويجمع أربعة رؤساء وثلاثة رؤساء وزراء وغيرهم من الشخصيات البارزة للمساعدة في دعم 6.3 مليار دولار التي تم جمعها بالفعل لبرنامج COVAX المدعوم من الأمم المتحدة.

وقد وضع Blinken هدفًا يتمثل في رفع هدف COVAX المتمثل في تطعيم 20٪ من السكان في البلدان المتضررة إلى 30٪ ، مع إضافة 2 مليار دولار من الأموال. وكان جهد COVAX يوفر الملايين من جرعات اللقاح لـ 92 من أفقر دول العالم.