الخميس , مارس 28 2024
إبدأ التداول الآن !

أنتعاش النمو الاقتصادى الياباني في الربع الرابع من عام 2018

حصل الاقتصاد اليابانى على بعض الزخم في الربع الأخير من عام 2018 ، لكنه لا يزال ينمو بأبطأ وتيرة من النمو الذي شهده العام السابق. وتراجعت نسبة الزيادة في النمو السنوي البالغة 1.4 في المائة خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مع انكماش بنسبة 2.6 في المائة في الربع السابق ، وفقاً للبيانات التي أعلنها مكتب مجلس الوزراء اليابانى اليوم الخميس. وأظهرت أيضا انتعاشًا في الطلب الاستهلاكي والاستثمار والإنفاق الحكومي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

لكن التوسع بنسبة – 0.7 في المئة في العام بأكمله كان أبطأ بكثير من النمو السنوي البالغ 1.9 في المئة المسجل في عام 2017. والناتج المحلي الإجمالي ، وهو عبارة عن القيمة الإجمالية للسلع والخدمات الوطنية ، قد أستقر خلال ربع تموز / يوليو – أيلول / سبتمبر.

ويرى الاقتصاديون بإن المخاطر التى تواجه الاقتصاد اليابانى لا تزال قائمة ، مثل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ومعلوم بأن صادرات اليابان من السيارات وقطع غيار السيارات وغيرها تحت تهديد أستمرار تلك الحرب التجارية. وقد فرض الرئيس الامريكى دونالد ترامب رسوم جمركية على الواردات من الصين التي من المقرر أن تزداد إذا فشلت المحادثات الجارية في بكين هذا الأسبوع في إحراز تقدم في القضايا الصعبة والطويلة المتعلقة بالتكنولوجيا وغيرها من المشاكل الهيكلية الواسعة. وقد تؤدي زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية إلى الإضرار بالمصنعين اليابانيين بشكل مباشر وغير مباشر.

كما اشتكى ترامب من الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة ، مما زاد من عدم اليقين.

وعلى الصعيد الداخلي ، يمكن لخطة رفع ضريبة الاستهلاك في أكتوبر من 8 إلى 10 في المائة أن تعيق الإنفاق الاستهلاكي. وقد يشكل رفع هذه الضريبة تحدياً رئيسياً في مجال السياسة بالنسبة لرئيس الوزراء شينزو آبي ، الذي أرجأ هذه الزيادة مرتين. ردة الفعل الاجتماعية يمكن أن تتجلى في الانتخابات القادمة.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.