الجمعة , أبريل 19 2024
إبدأ التداول الآن !

صعود أسواق الاسهم الاوروبية وسط تداولات حذرة

خلال تداولات اليوم الاربعاء. صعدت أسواق الأسهم الأوروبية على نطاق واسع على الرغم من المخاوف من تصاعد الصراع بين الصين والولايات المتحدة بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان. وتجاهل المستثمرون نتائج الاستطلاع الأخير التي تشير إلى تقلص النشاط التجاري في منطقة اليورو في يوليو وسط تراجع في قطاع التصنيع وتباطؤ في اقتصاد الخدمات. وكشفت بيانات منفصلة أن نمو الصادرات الألمانية تسارع أكثر من المتوقع في يونيو ، بينما زادت الواردات بوتيرة أضعف.

وحسب أداء الاسواق. أرتفع مؤشر Stoxx 600 لعموم أسهم أوروبا بنسبة 0.1 في المائة إلى 436.60 بعد انخفاضه 0.3 في المائة يوم الثلاثاء. وأرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3 في المائة ، وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2 في المائة ، بينما لم يتغير مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بشكل طفيف مع وجود تحيز إيجابي.

بالنسبة لاسواق الاسهم العالمية الاخرى:

تحولت أسواق الأسهم الآسيوية في أداء متباين اليوم بعد أن أظهر مسح خاص أن قطاع الخدمات الصيني نما بوتيرة أسرع في يوليو مقارنة بالشهر السابق نتيجة لتخفيف قيود COVID-19. وقد ساد موقف حذر بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان والتي أثارت رد فعل قوي من الصين.

وقد أتخذت تايوان نبرة تحد بينما تستعد الصين الغاضبة للتدريبات العسكرية بشكل خطير بالقرب من شواطئ الجزيرة ردًا على الزيارة. وتعتبر الصين تايوان مقاطعة انفصالية. وقد أرتفع الدولار وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن تحدث ثلاثة من صانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي عن احتمالية حدوث المزيد من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة. وكانت أسعار النفط ثابتة إلى منخفضة قليلاً في التعاملات الآسيوية قبل اجتماع منتجي أوبك + الذي قد لا يؤدي إلى مزيد من التعزيز في المعروض من النفط الخام.

وحسب الاداء فقد أغلق مؤشر شنغهاي المركب الصيني على انخفاض بنسبة 0.7 في المائة عند 3163.67 بعد جلسة متقلبة. وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.4 في المئة إلى 19767.09. وأنتعشت الأسهم اليابانية بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في أسبوعين في الجلسة السابقة. وصعد مؤشر نيكاي 225 إلى 27741.90 ، بينما أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا مرتفعا بنسبة 0.3 بالمئة عند 1930.77.

على الجانب الاقتصادى. وصل مقياس نشاط قطاع الخدمات الياباني إلى أدنى مستوى له منذ مارس في يوليو ، مما يشير إلى أن الاقتصاد قد يواجه صعوبة في تحقيق انتعاش مقنع من جائحة COVID.

ارتفعت أسهم سيول بشكل ملحوظ ، مدفوعة بالمكاسب التي حققتها شركات صناعة السيارات والبطاريات. وعليه تقدم مؤشر كوسبي 0.9 في المئة إلى 2461.45. وتراجعت الأسهم الأسترالية حيث أثبتت القراءات الأخيرة لمبيعات التجزئة ونشاط قطاع الخدمات أنها متباينة. فقد أنخفض مؤشر S&P ASX 200 القياسي بنسبة 0.3 في المائة إلى 6975.90 ، في حين أغلق مؤشر All Ordinaries الأوسع نطاقاً على انخفاض بنسبة 0.2 في المائة عند 7202.90. وأرتفع مؤشر S&P NZX-50 القياسي في نيوزيلندا بنسبة 1.5٪ إلى 11705.03 حيث أثارت بيانات الوظائف المخيبة للآمال التكهنات بأن البنك المركزى قد لا يرفع أسعار الفائدة بقوة في المستقبل.

وعلى صعيد أخر. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء ، حيث يزن المستثمرون مخاطر تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وكذلك التعليقات المتشددة من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليميين حول مسار البنك المركزي إلى الأمام.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.