أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاربعاء. أرتفع الدولار الامريكى حتى بعد أن تحدث البيت الأبيض عن أحتمالية إبرام اتفاقية عملة لإضعاف الدولار ، وواصلت الأسهم انخفاضها بعد تصريحات متشددة من صانعي السياسة الفيدراليين. وقد سجل مقياس العملة الأمريكية رقما قياسيا جديدا وتجاوزت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4٪ للمرة الأولى منذ عام 2010. وتراجعت السندات والجنيه الإسترليني وسط تصاعد الانتقادات العالمية لخطة المملكة المتحدة المالية. وقد أتجهت الأسهم العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عامين مع انهيار مستويات الاسواق الرئيسية. وتراجعت الأسهم الأوروبية لليوم الخامس وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية ، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ إلى أدنى مستوى خلال عقد من الزمان.

وقادت أسهم شركات التعدين الانخفاضات في أوروبا حيث أثرت المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي على المواد الخام ، مما أرسل مؤشر بلومبرج لأسعار السلع الأساسية إلى أدنى مستوى منذ فبراير. وألغت شركة Apple Inc. خططًا لزيادة إنتاج iPhone ، مما زاد من الضغط على المعنويات.

وقد أرتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن قالت روسيا بإنها قد تقطع الإمدادات عبر أوكرانيا ، وهي آخر طريق لا يزال ينقل الوقود إلى أوروبا الغربية. كما تحرك بوتين لضم جزء كبير من الأراضي الأوكرانية وسط سلسلة من الانتكاسات العسكرية في غزوها المستمر منذ سبعة أشهر.

وتسبب ارتفاع الدولار في المزيد من الخسائر لليورو ، بينما انخفض سعر اليوان المحلي إلى أضعف مستوى مقابل الدولار منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008. وظل الين اليابانى بالقرب من علامة 145 الرئيسية مقابل الدولار وعلى مرأى من المستويات التي أدت إلى التدخل من اليابان. وتستمر التحركات في سندات الخزانة في التردد في أسواق السندات. وفقد مؤشر بلومبرج العالمي المجمع لسندات الحكومة والشركات أكثر من 20٪ هذا العام وهو في أول سوق هابطة منذ إنشائه في عام 1990.

ويؤدي هذا الاضطراب إلى جذب المزيد من المستثمرين إلى الديون الحكومية ، مع انضمام JPMorgan Asset Management إلى معسكر الثيران المتزايد.

وعلى صعيد أخر فقد أكد جيمس بولارد المسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي على تصميم البنك المركزي الامريكى على ترويض التضخم بسياسة نقدية أكثر تشددًا ، مما يزيد الاختلاف مع اليابان والصين. كما أن الإلحاح في لهجة بولارد وزملائه الأمريكيين يتناقض أيضًا مع بنك إنجلترا ، والذي يبدو أنه سينتظر حتى الاجتماع التالي المقرر في نوفمبر للتصدي للقوى التضخمية الناجمة عن التغييرات الضريبية المخطط لها والإنفاق الحكومي.

واليوم تراجعت الأسهم الآسيوية وذلك بعد انتهاء يوم متذبذب بنتائج متضاربة في أسواق وول ستريت حيث تقلب الأسواق احتمال حدوث ركود محتمل. وعليه فقد أنخفض مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 2.1٪ إلى 26،020.56 بينما خسر مؤشر Kospi في سيول بنسبة 2.8٪ إلى 2161.95. وفي سيدني ، تراجع مؤشر S & P / ASX 200 بنسبة 0.8٪ إلى 6442.40. وأنخفض مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 2.8٪ إلى 17363.08 وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.3٪ إلى 3053.79. وانخفض مؤشر تايوان بنسبة 2.6٪.