أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. أرتفعت مؤشرات أسواق الأسهم الآسيوية ، لتواصل مسار أنتعاش الأسهم العالمية لليوم الثالث ، حيث غذت البيانات الاقتصادية المحسنة التفاؤل بأن البنوك المركزية العالمية ستتجنب إحداث ركود بينما تهدأ التضخم. وعليه فقد تقدمت مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا على حد سواء بأكثر من 1٪ ، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم في كوريا الجنوبية بنحو 0.5٪. وقلصت الأسهم في هونغ كونغ تقدمها في وقت سابق. وقد أرتفعت الأسهم بعد أن أظهر مؤشر مديري مشتريات الخدمات Caixin الصيني قفزة في النشاط في مايو.

وقلص سعر النفط مكاسبه إلى حوالي 1٪ بعد أن صعد بما يصل إلى 4.6٪ على إثر تعهد المملكة العربية السعودية بإجراء تخفيض إضافي بمقدار مليون برميل يوميًا في يوليو. وعليه فقد أرتفعت أسهم الطاقة الآسيوية. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 في آسيا بعد أن ساعدت بيانات جداول الرواتب في الولايات المتحدة يوم الجمعة على اتخاذ الإجراء الأساسي إلى أعتاب سوق صاعدة. ويتجه مقياس MSCI Inc. للأسهم عبر الأسواق المتقدمة والناشئة إلى أعلى إغلاق له منذ مايو من العام الماضي ، على الرغم من القلق بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

وأرتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين أربع نقاط أساس ، بعد أن قفزت 16 نقطة أساس يوم الجمعة. وقد أرتفعت عوائد أستراليا لأجل ثلاث سنوات بمقدار 12 نقطة أساس. وجاء ذلك بعد التحرك في سندات الخزانة وقبل قرار البنك المركزي الاسترالى بشأن أسعار الفائدة يوم الثلاثاء. وتعليقا على الاداء وعوامل التأثير. قال شون كالو كبير محللي العملات الفوركس في Westpac Banking Corp.: “أدى الارتفاع في جداول الرواتب في الولايات المتحدة إلى ارتفاع آخر في عوائد الولايات المتحدة وعزز وجهة النظر المفضلة للاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد المرن يعني ثباتًا في يونيو / حزيران وهو احتمال” تخطي “لرفع أسعار الفائدة وليس وقفة طويلة”.و “المتنبئون المتحمسون في السابق بركود اقتصادي في الولايات المتحدة أصبحوا هادئين بعض الشيء.”

وكانت المكاسب في الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مدفوعة بمكاسب أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة ، وخيارات المواضع والمراهنات لبنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة الامريكية دون تغيير هذا الشهر ، قبل زيادة محتملة في يوليو.

وبشكل عام فقد شكل تقرير الوظائف الامريكية الرهانات على بنك الاحتياطي الفيدرالي ، مع وجود علامات على تباطؤ سوق العمل في مايو على الرغم من الزيادة في التوظيف. وعزز ذلك حجة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والمسؤولين الآخرين بأنه ينبغي عليهم قضاء المزيد من الوقت لتقييم البيانات الواردة والتوقعات المتطورة قبل رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

وقد تعزز الدولار الامريكى مقابل جميع أقرانه في عملات مجموعة العشرة ، وهو ما يعكس جزئيًا أرتفاع عائدات الولايات المتحدة. وتراجع سعر الين اليابانى مرة أخرى بعد 140 مقابل العملة الأمريكية. وأنضم مديرو الأصول إلى صناديق التحوط في زيادة صفقات بيع الين وسط تكهنات بأن بنك اليابان ليس من المرجح أن يندفع لتعديل سياسته النقدية شديدة السهولة. وأظهرت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة أنهم عززوا الرهانات الهبوطية إلى أقصى حد حتى الآن لعام 2023 في الأيام الخمسة حتى 30 مايو.

وفي غضون ذلك ، يرى مورجان ستانلي أحتمال انخفاض أرباحه بنسبة 16٪ لمؤشر S&P 500 هذا العام ، الأمر الذي من شأنه أن يوقف ارتفاع الأسهم الأمريكية. وهذه التوقعات هي واحدة من أكثر التوقعات هبوطية من بين تلك التي تتبعها بلومبرج ، وتتناقض مع التوقعات الصعودية من أمثال Goldman Sachs Group Inc. ، والتي تتوقع نموًا معتدلًا.