أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية جنبًا إلى جنب مع الأسهم الآسيوية حيث ينتظر المستثمرين تقرير الوظائف في وقت لاحق يوم الجمعة بحثًا عن أدلة على خطوات السياسة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وعليه فقد أنخفض مقياس الأسهم الآسيوية للمرة الأولى في أربعة أيام ، بقيادة أسهم اليابان ، حيث أدى ارتفاع الين اليابانى على مدى خمسة أيام إلى زيادة الضغط الهبوطي على الأسهم. وأشار عضو مجلس إدارة بنك اليابان إلى الحاجة إلى تقييم السياسة مما زاد من المشاعر السلبية.

وجاء الانخفاض في العقود لمؤشر S&P 500 بعد أن انخفض المؤشر خلال الجلسة الأمريكية. وقد ارتفع في وقت سابق من هذا الأسبوع على خلفية إشارات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن حدوث تحول هبوطي في وتيرة الارتفاعات لمعدلات الفائدة الامريكية. وعليه فقد توقفت عمليات البيع الأخيرة للدولار مؤقتًا ، مع وجود مقياس للدولار الامريكى بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أشهر.

وعليه فقد أنخفضت الرهانات على المكان الذي سيصل فيه سعر البنك المركزي الامريكى إلى ذروته الآن إلى أقل من 4.9٪ ، ووفقًا لأسواق المقايضة. يقع المعيار الحالي في نطاق بين 3.75٪ و 4٪. ومن جانبه قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز بإن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات لكبح التضخم. وأصبح القلق من أن يؤدي هذا التشديد من احتمالات حدوث ركود أكثر وضوحًا بعد البيانات التي أظهرت أنكماش التصنيع الأمريكي في نوفمبر للمرة الأولى منذ مايو 2020.

وتراجعت عائدات السندات الحكومية الأسترالية والنيوزيلندية ، متبعة القيادة من سندات الخزانة يوم الخميس ، عندما أكتسب ارتفاعها قوة وسط تراجع في التوقعات بشأن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. وعليه فقد أرتفع العائد القياسي الأمريكي لأجل 10 سنوات بشكل طفيف إلى 3.54٪ خلال التعاملات الآسيوية.

وبدأ سوق الوظائف الأمريكي المرن بشكل ملحوظ في التباطؤ ، لكن تقرير التوظيف الامريكى اليوم الجمعة قد لا يرقى إلى نقطة التحول التي يسعى مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إليها في معركتهم للتغلب على التضخم. وعليه فقد قالت سارة بونشيك ، المستشارة المالية في UBS Private Wealth Management ، بإن أرقام الوظائف والبيانات الأخرى قد تبدأ في إظهار اتجاه تباطؤ في الاقتصاد. وأضافت لراديو بلومبيرج: “كانت هناك تلميحات طفيفة إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة التي شهدناها بدأت في الترشيح من خلال الاقتصاد”.

وفي جنوب إفريقيا ، يهدد الاضطراب السياسي بدفع الاسواق المالية إلى هزيمة أعمق. فقد أستعاد الراند بعض الانخفاض الذي سجله يوم الخميس ، عندما تعرض لأسوأ خسارة في يوم واحد منذ مايو. وعلى صعيد آخر من الاسواق ، كان سعر النفط مهيئًا لتحقيق مكاسب أسبوعية مع قيام الصين بتخفيف قيود Covid ، وتفكر الولايات المتحدة في وقف المبيعات من احتياطياتها الاستراتيجية. وفى نفس الوقت أخترق سعر الذهب المقاومة النفسية 1800 دولار للاونصة.