مكاسب أسواق الاسهم الاسيوية بدعم من وول ستريت

خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تحقيق مكاسب بدعم من مسار صعودى لمؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت وذلك وسط بيانات أظهرت تسارعًا أكبر من المتوقع في وتيرة نمو النشاط التصنيعي الأمريكي في يوليو وعلى صعيد أخر أكد بيان مايكروسوفت أنها تواصل المحادثات لشراء تطبيق TikTok. وتجاهل المستثمرون ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي COVID-19 في عشرات البلدان ، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه قد لا تكون هناك “رصاصة فضية” لفيروس كورونا ، على الرغم من الاندفاع لاكتشاف لقاحات فعالة.

وقد ارتفعت الأسهم الصينية بشكل طفيف ، حيث ارتفعت أسهم البنوك بعد أن قال بنك الصين الشعبي أنه سيمدد فترة السماح لتطبيق قواعد إدارة الأصول الشاملة حتى نهاية عام 2021. وعليه فقد زاد مؤشر شنغهاي المركب القياسي 0.11 في المئة إلى 3771.69 ، في حين قفز مؤشر هانج سينج فى هونج كونج بنسبة 2 في المئة إلى 2446463. وفى نفس الاداء واصلت الأسهم اليابانية مكاسبها من الجلسة السابقة حيث ساعد ضعف الين اليابانى على رفع أسهم المصدرين. وعليه فقد قفز مؤشر نيكي 378.28 نقطة أو 1.70 في المئة إلى 22573.66 في حين أغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 2.14 في المئة عند 1555.26.

وقفزت أسهم المصدرون كانون وتويوتا موتور وسوني وهوندا موتور 3-6 بالمئة. وارتفعت أسهم مجموعة التجزئة Seven & I Holdings ، صاحبة سلسلة متاجر 7-Eleven الصغيرة ، بنسبة 8.9٪ بعد أن أعلنت الشركة عن صفقة لشراء محطات وقود Speedway في الولايات المتحدة من Marathon Petroleum مقابل 21 مليار دولار. وانخفضت أسهم Z Holdings بنسبة 3.2 في المئة. بعد ان قال مالك شركة Yahoo Japan ومزود تطبيقات المراسلة Line Corp. بإنهم قرروا تأجيل اندماجهم حتى مارس 2021 بسبب تأثير جائحة الفيروس القاتل.

وعلى صعيد البيانات ، أظهرت البيانات الرسمية أن أسعار المستهلكين الإجمالية في منطقة طوكيو ارتفعت بنسبة 0.6 في المائة على أساس سنوي في يوليو. وتجاوز ذلك التوقعات بزيادة 0.4 في المائة ، وارتفع من 0.3 في المائة في يونيو. وأرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية المتقلبة ، ارتفاعًا سنويًا بنسبة 0.4 في المائة – متجاوزًا مرة أخرى التوقعات بنسبة 0.2 في المائة ، والتي لم يكن متوقعا لها التغير.

وارتفعت الأسهم الأسترالية بأكبر وتيرة مكاسب في أسبوعين حيث أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على سياسته النقدية ثابتة وقال بإن “التراجع ليس حادًا كما كان متوقعًا في وقت سابق وأن الانتعاش جار الآن في معظم أستراليا”. وتجاهل المستثمرون البيانات المحلية التي أظهرت أن أحجام مبيعات التجزئة عانت من أكبر انخفاض لها منذ عقدين في الربع الثاني.

وعليه فقد صعد مؤشر ستاندرد اند بورز / ايه اس اكس 200 111.50 نقطة أو 1.88 في المئة إلى 6037.60 ، في حين ارتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 112.60 نقطة أو 1.86 في المئة إلى 6166.50. وكانت أبرز الاسهم الرابحة بقيادة شركات المالية والطاقة والتكنولوجيا.

أغلقت أسهم سيول عند أعلى مستوياتها في عامين ، فى ظل بيانات صناعية قوية في الولايات المتحدة وآمال في تحفيز جديد يساعد في دعم معنويات المستثمرين. حيث قال كبار الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي ومفاوضي البيت الأبيض يوم الاثنين بإنهم أحرزوا تقدما في المحادثات بشأن مشروع قانون جديد للإغاثة من فيروس كورونا. وعليه فقد أرتفع مؤشر كوسبي القياسي 28.93 نقطة ، أو 1.29 في المائة ، إلى 2279.97 – وهو أعلى إغلاق له منذ 2 أكتوبر 2018. وهو ما يمثل أكبر مكسب يومي في أسبوع.

بالنسبة لاسواق الاسهم الامريكية فقد شهدت مكاسب بدعم من بيانات التصنيع المتفائلة من الولايات المتحدة وأوروبا والصين والتى زادت من الآمال في انتعاش اقتصادي سريع من جائحة فيروس كورونا. وعليه فقد أرتفع مؤشر ناسداك المركب للتكنولوجيا بنسبة 1.5 في المئة ، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9 في المئة ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7 في المئة.