الثلاثاء , أبريل 23 2024
إبدأ التداول الآن !

مؤشرات الاسهم الامريكية فى طريقها لتسجيل خسائر للاسبوع الثالث على التوالى

أنتعشت الاسهم الامريكية في التعاملات الصباحية في وول ستريت اليوم الجمعة ، ولكن لا تزال على المسار الصحيح لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي. ويتأرجح سوق الاسهم الامريكية بين المكاسب والخسائر طوال الأسبوع حيث يواجه المستثمرون احتمال استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لفترة أطول من المتوقع. وكان التداول يشهد تقلبا منذ تصاعد النزاع في وقت سابق من هذا الشهر ، حيث اتخذ الجانبان تدابير لرفع التعريفات الجمركية على سلع بعضهم البعض.

وقال الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الخميس إنه يتوقع مقابلة نظيره الصيني شي جين بينغ في قمة الشهر المقبل في اليابان. وعبر الجانبان عن رغبتهما في استئناف المفاوضات ، وفي الوقت نفسه رفعا من حدة الخطاب العدائي ، مما ترك المستثمرين في حيرة بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الامريكية اليوم بعد خسائرها خلال جلسة يوم الخميس. وتتحمل شركات التكنولوجيا العبء الأكبر من التباطؤ المستمر منذ شهر حيث تواجه إمكانية تقييد المبيعات على الشركات الصينية. وقادت أسهم شركات الرعاية الصحية والشركات المالية الرابحين فى بداية التداول. وارتفع سهم مدترونيك 2 ٪ ، وسهم برودنشال فاينانشال 1.3 ٪ وسهم كابيتال وان ارتفع بنسبة 1.2 ٪.

وقد أرتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5٪ اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا ، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 138 نقطة أو 0.5٪ إلى 25.630. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.8 ٪. وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 2.33٪ بعد انخفاضه إلى 2.29٪ يوم الخميس ، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.