مؤشرات الاسهم الامريكية تسجل مكاسب للاسبوع الثانى على التوالى

أغلقت تعاملات الاسهم الامريكية فى وول ستريت تعاملاتها يوم الجمعة على مكسب طفيفة بعد تذبذب الاداء خلال جلسة التداول، وبشكل عام سجلت مؤشرات الأسهم الامريكية الرئيسية مكاسبها للاسبوع الثانى على التوالي. وحقق مؤشر S&P 500 وناسداك مكاسب محدودة ، ولكنها جيدة بما يكفي لرفع كل منهما إلى أعلى مستوى له على الإطلاق للمرة الرابعة هذا الأسبوع. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي التعاملات بخسارة طفيفة. وفاقت المكاسب في قطاعات التكنولوجيا والعقارات والمرافق الخسائر في أسهم قطاعى الطاقة والصناعة ، وفي الشركات التي تركز على المستهلك.

وخلال جلسة تداول الجمعة الماضية كان التداول في الغالب ضعيفًا وحذرًا في أعقاب تقرير صينى أكد زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس جديد أثار مخاوف جديدة بشأن النمو الاقتصادي العالمي.

ويرى محللى الاسهم الى إن النهاية المتباينة للمؤشرات تشير إلى أن بعض المستثمرين اختاروا البيع وجني بعض الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة مع أستمرار تضارب التقارير حول الخسائر من فيروس كوفيد 19. وسيتم إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم الاثنين لعطلة يوم الرؤساء.

على صعيد التعاملات: ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 6.22 نقطة أو 0.2٪ إلى 3380.16. وأرتفع مؤشر ناسداك بمقدار 19.21 نقطة ، أو 0.2 ٪ ، إلى 9731.18. وأنخفض مؤشر داو جونز بمقدار 25.23 نقطة ، أو 0.1 ٪ ، إلى 29398.08. وأنخفض مؤشر الاسهم الصغيرة راسل 2000 الى مستوى 1687 .

مستثمرى الاسهم يراقبون تزايد حالة عدم اليقين بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة والناجمة عن تفشي الفيروس الصينى. حيث تضررت الشركات العالمية بسبب تفشي المرض وحذر الكثير منهم من أن الآثار ستستمر طوال العام. ومع ذلك ، فقد تراجعت حالة عدم اليقين بشأن الأثر الاقتصادي لتفشي المرض بسبب إشارات من الحكومة الصينية ، التي اتخذت خطوات لدعم الشركات من تلك الآثار. والى جانب ذلك ساهم بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا في طمأنة المستثمرين. بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بإنه من السابق لأوانه تقييم التهديد الذي يشكله الفيروس الصينى على الاقتصاد الأمريكي ، لكنه أشار إلى أن الاقتصاد “في وضع جيد جدًا” مع خلق فرص عمل قوية ونمو أقتصادى معتدل.