صعود أسواق الاسهم العالمية بدعم من وول ستريت

خلال جلسة تداول اليوم الجمعة تبعت أسواق الأسهم العالمية مسار الصعود للاسهم الامريكية فى وول ستريت بعد أن أزال المنظمون الأمريكيون بعض القيود على قدرة البنوك على القيام بالاستثمارات. وافتتحت أسواق لندن وفرانكفورت على ارتفاع ، بينما ارتفعت أيضًا الاسواق فى كلا من طوكيو وسيول وسيدني. وتم إغلاق الأسواق الصينية بسبب عطلة. وأغلقت أسواق الاسهم الامريكية تعاملاتها بالامس على ارتفاع بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي وغيره من المنظمين أنهم سيخففون القواعد التي تحد من قدرة البنوك على الاستثمار في صناديق التحوط وبعض المجالات الأخرى. وهذا يمكن أن يساعد التغيير في تعزيز أرباح البنوك بعد أن خفضت البنوك المركزية أسعار الفائدة إلى الصفر تقريبًا استجابة لمواجهة أثار وباء الفيروس التاجي كوفيد19.

وفي التعاملات المبكرة ، ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في لندن بنسبة 1.2٪ إلى 6218.54 ، كما أرتفع مؤشر داكس الالمانى بنسبة 0.8٪ إلى 12268.80. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسى بنسبة 0.9٪ إلى 4963.08. وفي وول ستريت ، حسب أداء العقود الاجلة انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد أنخفض بنسبة 0.6٪. ويوم الخميس ، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.1 ٪. وارتفع مؤشر داو بنسبة 1.2 ٪ ومؤشر ناسداك ، الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ارتفع بنسبة 1.1 ٪.

بالنسبة لاسواق الاسهم الاسيوية ، ارتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 1.1٪ إلى 22512.08 ، في حين ارتفع مؤشر كوسبي بسيول بنسبة 1.1٪ إلى 2134.65. وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.9٪ إلى 24563.11. وارتفع مؤشر S & P-ASX 200 في سيدني بنسبة 1.5٪ إلى 5904.10 بينما أرتفع مؤشر Sensex الهندي بنسبة 0.6٪ إلى 35064.18 كما صعدت أسواق نيوزيلندا وسنغافورة وجاكرتا.

وحسب الاداء يرى المحللون بإن المستثمرين يتطلعون إلى انتعاش محتمل من أعمق أنكماش أقتصادى عالمي منذ الثلاثينيات ويحاولون شراء الشركات التي ستزدهر بعد انتهاء الوباء. لكنهم يحذرون من أن صعود الاسواق قد يكون سريعًا جدًا ومبكرًا جدًا بحيث لا يمكن استمراره بسبب التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة.

وأختتمت الاقتصادات الآسيوية أسوأ ربع لها منذ الأزمة المالية لعام 2008.

وستعلن الصين والحكومات الأخرى عن الارقام التجارية لشهر يونيو ، وإنتاج المصانع ومؤشرات أخرى فى بداية الأسبوع المقبل.

وعلى صعيد أخر. ذكرت وزارة التجارة الامريكية بالامس بأن الاقتصاد الأمريكي انكمش بنسبة – 5٪ في الربع الأول من العام. ويتوقع خبراء الاقتصاد انخفاضًا أسوأ خلال الربع الذي ينتهي الأسبوع المقبل. وتم تشجيع المستثمرين في الولايات المتحدة من خلال التحركات الرسمية لرفع تدابير مكافحة الفيروسات والسماح للشركات بإعادة فتح أبوابها. لكن بعض الولايات أعادت فرض القيود بعد تزايد حالات العدوى الجديدة.

وبعد إغلاق التداول يوم الخميس ، أمر بنك الاحتياطي الفيدرالي أكبر 34 بنكًا أمريكيًا بتعليق إعادة شراء أسهمها وتغطية مدفوعات الأرباح حتى 30 سبتمبر حتى يتمكنوا من تعزيز دفاعاتهم في حالة حدوث ركود ضار. وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي فى بيان بإن “اختبارات الضغط” السنوية أظهرت أن البنوك ستخسر بشكل جماعي حوالي 700 مليار دولار في أسوأ السيناريوهات.