صعود أسواق الاسهم العالمية بدعم من التفاؤل لارقام الوظائف الامريكية

خلال جلسة تداول اليوم الخميس شهدت جميع أسواق الأسهم العالمية تحركا صعوديا وحتى العقود الآجلة لمؤشرات الاسهم الامريكية في وول ستريت تشير الى الارتفاع بعد تباين أداء الامس. وجائت تلك المكسب وسط آمال في تطوير لقاح لمواجهة فيروس كورونا وقبل إصدار بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية. وزاد تفاؤل المستثمرين بعد أن أعلنت شركة Pfizer و BioNtech عن بيانات أولية من اختبار لقاح ، وهو واحد من سلسلة يجريها مطورون عالميون. وفي الوقت نفسه ، سجلت ولايتي كاليفورنيا وتكساس الأمريكيتين المكتظتين بالسكان ارتفاعات قياسية يوميًا في حالات الاصابة الجديدة بالوباء.

بالنسبة للاسهم الاوروبية: أرتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1٪ إلى 6219 ، وارتفع مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 2٪ إلى 12504. وارتفع مؤشر CAC 40 في باريس بنسبة 1.7٪ إلى 5011. وصعد المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 1.3 بالمئة إلى 365.69 وفي وول ستريت فيما قبل الافتتاح ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنسبة 0.8٪ وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1٪.

بالنسبة لاسواق الاسهم الاسيوية: أرتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.1٪ إلى 3090.57 ، في حين ارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 0.1٪ إلى 22145.96 وارتفع مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 2.8٪ إلى 25124.19. وأرتفع مؤشر كوسبي في سيول بنسبة 1.4٪ إلى 2135.37 ، في حين ارتفع مؤشر S & P-ASX 200 في سيدني بنسبة 1.7٪ إلى 6032.70. وارتفع مؤشر Sensex الهندي بنسبة 1.6٪ إلى 35.966.50. كما ارتفعت أسواق الاسهم فى كلا من نيوزيلندا وسنغافورة وجاكرتا.

على الصعيد الاقتصادى. من المتوقع أن يظهر تقرير سوق العمل الأمريكي مكاسب بنحو 3 مليون وظيفة في يونيو – وهو رقم قياسي – وانخفاض في معدل البطالة بنسبة مئوية كاملة إلى 12.3٪. ومع ذلك ، لن يستعيد نمو الوظائف المشترك لشهري مايو ويونيو سوى جزءًا صغيرًا من 22 مليون وظيفة تم فقدها خلال شهرى مارس وأبريل ، عندما أجبر الفيروس على إغلاق الشركات وزاد من حالات التسريح من العمل في جميع أنحاء البلاد.

ومن المرجح أن يحدد رقم اليوم الاتجاه العام في الأسواق المالية قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة الامريكية.

عادت أسواق الأسهم حول العالم إلى الوراء في الربع الأخير من العام وسط آمال بانسحاب الاقتصادات من أعمق ركود لها منذ الثلاثينيات. ومع ذلك ، يحذر المحللون من أن الأسعار قد ترتفع أكثر من اللازم وبسرعة أكبر من أن تدعمها الأنشطة الاقتصادية عندما ترتفع الإصابات الجديدة بالوباء في الولايات المتحدة والبرازيل وبعض الدول الأخرى.

على صعيد البيانات الاقتصادية الاوروبية اليوم ، أظهرت أرقام يوروستات ارتفاع معدل البطالة في منطقة اليورو بشكل طفيف في مايو. حيث زاد معدل البطالة إلى 7.4 بالمئة في مايو من 7.3 بالمئة في أبريل. وفي الفترة نفسها من العام الماضي ، بلغ معدل البطالة 7.6 بالمائة. وارتفع عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بمقدار 159000 من أبريل إلى 12.146 مليون في مايو.